تُعتبر آلام الظهر من الأعراض الشائعة أثناء الحمل لا سيّما في الأشهر الأولى منه، حيث تختلف حدّتها من جسمٍ إلى آخر بحسب طبيعة جسم الحامل.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على أسباب آلام الظهر التي تواجه الحامل خصوصاً في بداية الحمل.
العادات غير الصحيّة
قد يُسبّب اتّباع الزوجة بعض العادات غير الصحّية خلال فترة التّخطيط للحمل وعدم التخلّي عنها حتّى مع حدوث الحمل، إلى بعض الآلام في الظهر.
ومن هذه العادات نذكر الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ بشكلٍ متواصل، وخصوصاً الجلوس الخاطئ الذي يزيد العبء على أسفل الظهر، وكذلك الوقوف لفتراتٍ طويلةٍ مع الثني المتكرّر للظهر، ورفع أوزانٍ ثقيلة، بالإضافة إلى القيام بحركاتٍ مُفاجئةٍ واتّخاذ بعض الوضعيّات غير الصحيّة.
التغيّرات الهرمونيّة
تتميّز الأسابيع الأولى من الحمل بتغيّراتٍ في نسب بعض الهرمونات المهمّة في الجسم؛ مثل زيادة إفراز الهرمون المسؤول عن ارتخاء الأربطة في الجسم. ومن نتائج هذه التغيّرات الهرمونية شعور الحامل بألمٍ أسفل الظهر يمتدّ تأثيره طوال فترة الحمل، إلا أنّه يُعدّ من أكثر أسباب وجع الظهر شيوعاً بالنّسبة إلى فترة بداية الحمل تحديداً.
تغيّر مركز ثقل الجسم
مع بداية الحمل، تنزرع البويضة المخصّبة داخل الرحم الذي يبدأ بالتمدّد بشكلٍ تدريجيّ ويتغيّر مركز الثقل داخل الجسم؛ الأمر الذي يؤثّر على منطقة أسفل الظهر وقد يؤدّي إلى انحرافه عن مكانه بعض الشيء.
أسباب تقليديّة
من المُمكن أن يعود ألم الظّهر في بداية الحمل إلى ضعفٍ في العضلات أو العظام قبل الحمل، أو قد يكون لدى الحامل نقص في معدن الكالسيوم أو بسبب ألم قديم استمرّ بعد الحمل.
الإجهاض المبكر
في بعض الأحيان، قد يكون ألم الظهر في بداية الحمل من مؤشّرات حدوث الإجهاض المبكر الذي يحدث عادةً في الأشهر الـ 4 الأولى من الحمل. في هذه الحالة، لا بدّ أن يتزامن مع ألم الظهر بعض الآلام في البطن مع حدوث نزيف.
فور الشعور بألمٍ في الظهر، لا بدّ من مُراجعة الطّبيب وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكّد من سلامة الحمل ومن أنّ السبب الذي يعود إليه ألم الظهر غير مقلق. عندها يُنصح باتّباع بعض العادات الصحّية التي يصفها الطّبيب للتخفيف من آلام الظهر والسيطرة عليها.
لقراءة المزيد عن آلام الظهر إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تؤثر آلام الظهر على العلاقة الحميمة؟
ما رأيك ؟