تعتبر خطوة متابعة الحمل من أولى الأمور الأساسية التي لا يجب اهمالها على الاطلاق، ويجب العمل على التركيز عليها طوال الأشهر التسعة، لاطمئنان على صحتك وصحة الجنين، من خلال سلسلة اختبارات وتحاليل طبية سيطلبها منكِ الطبيب المشرف على الحمل. ولتتعرفي أكثر على أهمية متابعة الحمل ما عليكِ سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أهمية وضرورة متابعة الحمل
تخضعين في خلال فترة الحمل الى ما يعرف ببرنامج للرعاية، يشمل زيارات متتالية الى الطبيب من أجل الاشراف على نمو الجنين بشكل سلمي. ومن هنا فان أولى الزيارات للطبيب يجب أن تتم ما بين الاسبوعين 4 و6 من الحمل، وتستمر حتى لحظة الولادة وان بوتيرة مختلفة.
اذا يشير الأطباء في هذا الاطار، الى ضرورة أن تكون الزيارات بمعدّل مرّة كل أربع أسابيع أو ستة وصولاً الى الاسبوع 36 من الحمل، على ان تصبح بعدها متابعة الحمل أسبوعية، ومع تقدّم الحمل، ستصبح المتابعة الطبية يومية. هذا مع ضرورة الاشارة الى ان الاصابة ببعض المشكلات والاحتياجات الطبية قد تستدعي زيادة وتيرة الزيارات، للتأكد من سلامة الجنين وصحتكِ.
وقد تتطلب المشكلات أو الاحتياجات الخاصة أحياناً الى زيادة وتيرة الزيارات، بينما قد تتطلب متابعة الحمل الثاني لك زيارات أقل من الحمل الأول.
هذه المواعيد، لا تقتصر فقط على متابعة صحة الجنين وتطوره، ومواكبة نموه في الرحم وسماع ضربات قلبه، بل قد تكون مؤشراً الى امكانية اكتشاف المشاكل التي قد تتعرضين لها في وقت مبكر. ومن هنا ينصج دوماً بطرح كل الاسئلة التي تريدينها على طبيبك وان تكوني على ثقة بان أي أمر صغير قد تتعرضين له يجب أن تقدميه الى الطبيب وتسأليه عنه خوفاً من اي انعكاسات سلبية لهذا الأمر على نمو الجنين.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟