الإيكو echography أو فحص السونار الذي يقوم به الطبيب للمرأة الحامل هو إحدى تقنيات التصوير التي تقوم على استعمال الموجات الصوتية العالية التردد لأخذ صور للجنين داخل الرحم. فتابعي معنا هذا المقال لتتعرفي على أهمية هذه التقنية وفوائدها، وتكتشفي إذا كانت خطيرة أو لا.
ما هو الايكو؟
إن الصور التي يتم التقاطها عبر تقنية الإيكو تساعد على تقييم ومراقبة نمو الجنين داخل الرحم، فتكشف عن حجمه ووزنه وتسمح للطبيب باكتشاف بعض المشاكل أو العيوب الخلقية إذا وجدت.
أول فحص بالموجات الصوتية يتم في بداية الحمل، وهو غالباً يكون فحص سونار مهبلي، وذلك لأن الرحم وقناة فالوب يكونان في هذه المرحلة أقرب إلى عنق الرحم والمهبل منه إلى جدار البطن. إذاً هذا السونار يُعتمّد عليه لتأكيد حصول الحمل أولاً ولتحديد مكانه، إذا كان داخل الرحم أو خارجه، كما ولتوثبق تاريخ حدوثه.
ثم وابتداءً من الأسبوع الثامن يبدأ الطبيب بإجراء الإيكو من خلال جدار البطن بشكل دوري طوال الحمل، على معدل مرة في الشهر وصولاً إلى الشهر التاسع، حينها يكون الإيكو مرة أسبوعياً تقريباً، وذلك لمراقبة وضعية الجنين.
فوائده
يساعد الإيكو إذاً على مراقبة نمو الجنين بالنسبة إلى عمره، واكتشاف أي خلل ممكن أن يحدث خلال الحمل. إضافة إلى ذلك، يتمكن الطبيب من خلال الإيكو تشخيص الحمل المتعدد وتحديد عدد الأجنة إذا كانوا أكثر من واحد، وأيضاً يمكنه تحديد جنس الجنين.
من ناحية أخرى، يمكن من خلال هذا النوع من التصوير تحديد كمية السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، كما أنه مفيد في مساعدة الطبيب في عملية سحب عينة من السائل الأمينوسي لإجراء التحاليل عليها إذا لزم الأمر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية لا تعرّض الأم ولا الجنين إلى أي خطر، وذلك لأن الموجات التي تُستعمل خلالها غير مضرة، ولأن فترة التصوير لا تتعدى عادة العشرين دقيقة. وبما أن الحرارة التي يولدها هذا النوع من التصوير لا تتعدى الدرجة الواحدة، فإن امتصاصها يتم من قبل جسمك وحركة الجنين والسائل الأمينوسي، ما يجعلها غير مؤذية لأي منكما، وآمنة تماماً.
المزيد حول العناية بالصحة خلال الحمل:
هل تستطيعين التعرّض للأشعة خلال فترة الحمل؟ اليكِ الجواب العلمي
ما رأيك ؟