يُمكن التعريف عن متلازمة تكيّس المبايض بأنّها من المشاكل الصحّية الهرمونيّة الشائعة، التي تؤدّي إلى فشل المبايض في إنتاج البويضات بشكلٍ منتظم ما يؤثّر على الحمل ويتسبّب في تأخّر حدوثه.
أمّا في حال الإصابة بتكيّس المبايض خلال الحمل، فهل تؤثّر هذه الحالة على صحّة الحامل والجنين؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
مُضاعفات صحّية عديدة
إنّ الإصابة بتكيّس المبايض خلال الحمل يُعتبر أمراً غير سهل، إذ تترتّب عليه بعض المُضاعفات الصحّية الخطيرة على الحامل. نعدّد أبرز هذه المُضاعفات في ما يلي:
- ما قبل تسمّم الحمل: قد تُعاني الحامل في حال إصابتها بتكيّس المبايض خلال فترة الحمل من بعض المشاكل الصحّية التي تُعدّ أبرزها حالة ما قبل تسمّم الحمل أثناء الحمل، الأمر الذي يتطلّب مراقبةً صحيّة شديدة للحامل.
- ارتفاع ضغط الدم أو سكّري الحمل: يزداد احتمال تعرّض الحامل لارتفاعٍ في ضغط الدم أو لسكّري الحمل إذا كانت تُعاني من تكيّس المبايض ممّا قد يتطلّب اللّجوء إلى استخدام حقن الإنسولين لعلاج ارتفاع السّكر في الدم.
- صعوبات أثناء الولادة: في حال إصابة الحامل بسكّري الحمل بسبب مُعاناتها من تكيّس المبايض، فإنّ احتمال تعرّضها لصعوباتٍ أثناء الولادة يتضاعف بسبب زيادة احتماليّة حملها بجنينٍ بحجم أكبر من الحجم الطبيعي للأجنة، وهذا قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى ولادةٍ قيصريّة.
تأثيرات خطيرة على الجنين
كما أنّ الجنين قد ينال حصّته من التأثيرات السلبيّة والمُضاعفات الصحّية، نتيجة إصابة الحامل بتكيّس المبايض. ومن أهمّ ما قد يتعرّض له الجنين نتيجة هذه المتلازمة:
- إصابة الجنين بتكيّس المبايض: في حال كان الجنين أنثى، فقد تتسبّب إصابة الحامل بتكيّس المبايض بنقل الإصابة إلى ابنتها لاحقاً بنسبة 50 في المئة.
- الولادة المبكرة: في بعض الحالات، قد يزيد احتمال حدوث الولادة المبكرة في حال إصابة الحامل بتكيّس المبايض.
- فقدان الجنين: نتيجة مُعاناة الأمّ من تكيّس المبايض خلال الحمل، فقد يحدث الإجهاض في أقصى الحالات وتفقد الأمّ جنينها.
لأنّ الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض خلال الحمل تُعتبر من أكثر التحدّيات التي قد تواجه أيّ حامل، لا بدّ من مراجعة الطّبيب بصفةٍ دوريّة والالتزام بكلّ إرشاداته.
إليك المزيد عن تكيّس المبايض عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟