كيف سيؤثر الربو عليكِ خلال فترة الحمل؟

كيف سيؤثر الربو عليكِ خلال فترة الحمل؟

الربو هو من الحالات الصحّية الشائعة، ويمكن أن يرافق المرأة خلال حملها. في الواقع، الربو يؤثر على حوالي 8% من النساء اللواتي في سن الإنجاب وهو يسبب مضاعفات خطيرة للأم، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، تسمم الدم، الولادة المبكرة والموت في أسوأ الأحوال. بالنسبة للطفل، تشمل مضاعفات الربو تأخر نمو الجنين، الولادة المبكرة، انخفاض الوزن عند الولادة، وانخفاض نسبة اختبار أبغار APGAR التي تعكس وضعه وحاجته إلى الإنعاش عند الولادة.

 

يمكن السيطرة على الربو عن طريق العلاجات الطبية الدقيقة وتجنب مسببات المرض المعروفة. ان معظم التدابير المستخدمة للسيطرة على الربو ليست ضارة بالجنين ولا تؤدي إلى الإجهاض أو العيوب الخلقية.

 

ما هي أعراض الربو خلال الحمل؟

 

يتميّز الربو بعرقلة الشعب الهوائية للرئتين الناجمة عن تشنج العضلات المحيطة وتراكم المخاط وتورم جدران مجرى الهواء بسبب تجمع الخلايا الالتهابية.

 

إن المرأة الحامل التي تعاني من الربو غالبا ما تشعر بضيف في مجاري الهواء. كما أنها تعاني من الصفير، وضيق في التنفس، وآلام في الصدر والسعال. أعراض الربو يمكن أن تسببها حبوب اللقاح، العفن، وبر الحيوانات، الريش، عث غبار المنزل والعوامل البيئية الأخرى، بالإضافة إلى الالتهابات والإرهاق.

 

كيف يؤثر الحمل على الربو؟

 

ليس هناك تأثير واحد للربو على الحامل، فكما أظهرت الدراسات هناك نساء زادت حدّة الربو لديهم خلال الحمل، فيما ضعفت عند أخريات او بقيت كما هي عند فئة ثالثة. وعلى الرغم من أن الدراسات تختلف حول التأثير الكلي للحمل على الربو، إلّأ أن الحمل يؤثر على مرضى الربو كالآتي:

 

- النساء اللواتي تعانين من الربو المتقدم هن أكثر عرضةً لتطوير المرض، في حين أن اللواتي تعانين من الربو المعتدل هن أكثر عرضة للتحسن أو بقاء المرض على حاله.

 

- من المرجح أن يتفاقم الربو خلال الأسابيع الممتدة من 24 إلى 36 من الحمل، فيما عند بعض المرضى أي 10% أو أقلّ تزداد الأعراض أثناء المخاض والولادة.

 

- التغيرات التي تصيب المرأة المصابة بالربو خلال فترة الحمل غالباً ما تختفي وتعود إلى مرحلة ما قبل الحمل في غضون ثلاثة أشهر بعد الولادة.

 

بعض النصائح لمعالجة الربو خلال الحمل

 

إذا كنت تعانين من الربو المعتدل أو الشديد، عليك أن تخضعي للتصوير بالموجات فوق الصوتية بعد الأسبوع الـ32 من الحمل وذلك لمراقبة نمو الجنين. كما يمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية أيضا الطبيب على التأكد من أن الجنين لا يعاني مثلك من الربو.

 

كما ومن الضروري الابتعاد عن محفزات الربو (مثل التدخين، عث الغبار، وبر الحيوانات وغيرها)، بحيث تخففين من حدّة الربو وتتناولين أقلّ أدوية ممكنة خلال الحمل.  إن عدد كبير من النساء تعانين من بعض أنواع الحساسية التي لا دخل لها بالربو لذا وقبل تناول أي دواء أو اتباع أي علاج خاص بالربو من المستحسن مراجعة الطبيب المختص الذي من شأنه تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

الى مرضى الربو... تجنبوا هذه الأطعمة!

الربو والحمل... هل يمكن أن يجتمعا معاً؟

تنبهوا الى هذه الاسباب الخمسة وراء مرض الربو!

‪ما رأيك ؟