كيف تحمين طفلك من المخاطر خلال فترة الحمل؟

سوف تحضنين قريباً طفلك بذراعيك! لكن الجنين داخل بطنك يحتاج أيضاً إلى العناية والاهتمام، لكي يجتاز فترة الأشهر التسعة من الحمل براحة وسلامة. لا بد إذاً من اتخاذ بعض القرارات الحاسمة التي تحمي جنينك من الأخطار. فكيف تحمين طفلك خلال فترة الحمل؟.

 الإقلاع عن التدخين

إن بضعة سجائر كافية لتسميم جسم المرأة وجنينها، خصوصًا في حال ابتلاع معظم التبغ. ففي هذه الحالة، يعاني الجنين من نقص في الأوكسيجين، فيما يزيد التبغ من مخاطر الولادة المبكرة، والحمل خارج الرحم، وتأخر نمو الجنين داخل الرحم.


تناول السمك
بات معروفاً أن السمك هو مصدر ممتاز للحديد والبروتينات، وهو جزء أساسي من الغذاء المتوازن. والسمك الدهني، مثل السردين أو السلمون، غني بأحماض أوميغا 3 الضرورية للدماغ والنظر عند الجنين، وبالفيتامين D. تناولي السمك الطازج أو المجلد مرتين على الأقل كل أسبوع، واحذري الأنواع المشتملة على مستويات عالية من الزئبق لأن الزئبق مؤذٍ للجنين.

 

تناول الفيتامين   ب

خلال فترة الحمل، توصى كل امرأة بتناول مكملات الفولات. فالنقص في الفيتامين ب يمكن أن يحول دون انغلاق الأنبوب العصبي الشوكي للجنين. في هذه الحالة، تحصل تشوهات خطيرة في العمود الفقري أو الجمجمة أو الدماغ. وفي الوقت الحاضر، ينصح الأطباء كل امرأة تنوي الحمل بعد فترة وجيزة بالشروع فورًا في تناول مكملات الفيتامين ب والاستمرار في تناولها حتى نهاية الشهر الثاني من الحمل.
 

 

مراقبة الابتسامة
لا تستخفي أبداً بصحة أسنانك خلال فترة الحمل. لا بل إن الأطباء يوصون كل النساء الحوامل بزيارة طبيب الأسنان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للتأكد من عدم وجود أية مشاكل في الأسنان أو اللثة. يستحسن معالجة أية بداية تسوس أو أي نزيف أو التهاب في اللثة بأسرع ما يمكن والتأكد من عدم وجود التهاب قد يتفاقم مع تقدم أشهر الحمل.


مراقبة الوزن
يمكن للزيادة الكبيرة في الوزن قبل الحمل أو خلاله أن تحفز داء السكري خلال الحمل. ولا بد من معالجة هذه المشكلة حتى لو اختفت بعد الولادة. ففائض السكر في دم الأم ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة. هكذا، يكبر الجنين وينمو بسرعة أكبر ويصبح أكثر هشاشة.

 

اختيار الرياضة الملائمة
خلال فترة الحمل، لا تستطيع المرأة ممارسة كل أنواع الرياضة. فالغوص تحت الماء، مثلاً، ممنوع في كل أشهر الحمل لأن قلة الأوكسيجين خطرة على الجنين. يمنع منعاً باتاً أيضاً ممارسة كل أنواع الرياضة المنطوية على احتمالات السقوط والرضات، مثل ركوب الخيل، والتزلج على الثلج، والتنس، والسكواش، والغطس.