من المعروف أنه بمجرد تلقيح البويضة بالحيوان المنوي، تبدأ رحلة خلق الكائن الحي، ولهذا عند تلقيح البويضة تحدث تغيرات فسيولوجية عند الأنثى حيث تعتبر هذه التغيرات مؤشرا على بدء الحمل. ويجب الإشارة إلى أنه توجد مؤشرات جسدية عند المرأة تدل على قابلية وجهوزية البويضة للتلقيح، أو ما يسمى بنضوج البويضة، وهذا غالبا ما يحدث في منتصف الدورة الشهرية عند المرأة.
فترة التبويض
فترة التبويض تستمر لعدة أيام بعد انتهاء الحيض بعشرة إلى ثمانية عشر يوما، وفي تلك الفترة تكون البويضات في قناة فالوب في انتظار وصول حيوانات منوية بغرض التخصيب، وعندما يتم التخصيب تتحّك البويضة المخصبة من قناة فالوب إلى الرحم وتلتصق بجدار الرحم، وبعد ذلك بفترة تبدأ أعراض الحمل المبكرة في الظهور، والتي لا يمكن التأكد منها إلا في موعد الدورة الشهرية الذي يلي التخصيب.
تخصيب البويضة
التخصيب هو اتحاد أو انضمام البويضة إلى الحيوانات المنوية، مما ينتج البويضة المخصبة، أو المعروف باسم البيضة الملقحة، وتتم هذه العملية في قناة فالوب حيث تصل ملايين الحيوانات المنوية إلى البويضة وتتنافس لدخول البويضة، فيلتصق الحيوان المنوي الأقوى بالجدار الخارجي للبويضة حيث يفرز رأس الحيوان المنوي بعض الإفرازات ليحدث ممرا بهذه البويضة، ثم يقوم بحقن المادة الوراثية التي تتكون من ثلاثة وعشرين كروموسوما داخل البويضة مع بقاء جسمه خارجا. بعد ذلك تصبح البويضة مخصبة وجاهزة للالتصاق ببطانة الرحم.
ما رأيك ؟