طفلك صغير جداً واكتشفت أنك حامل... إليك بعض النصائح

غالباً ما ينصح الأطباء النساء بإعطاء أجسادهن فترات من الراحة بين الحمل والآخر تتراوح بين 18 و30 شهراً، وذلك لاستعادة عافيتهن بشكل تام قبل خوض تجربة الحمل والإنجاب مرة ثانية، وأيضاً للتأقلم مع الطفل الأول وإيصاله إلى مرحلة يصبح من الممكن بالنسبة إليه الاتكال نوعاً ما على نفسه في بعض الأمور البسيطة.

 

فما هي الأمور التي يجب أن تأخذيها بعين الإعتبار إذا حصل وحملت ثانية وطفلك الأول عمره ستة أشهر أو أقل؟

 

تناول المكملات الغذائية

 

بما أن الحمل سريعاً بعد الولادة لم يمنحك الفرصة لاسترداد عافيتك كاملة، فمن الممكن أن تتعرضي إلى النقص في الفيتامينات، لا سيما الحديد وحمض الفوليك اللذين يعتبران مهمين لحملك الجديد. لذلك لا بد أن تأخذي المكملات الغذائية التي تمنحك الفيتامينات اللازمة لنمو الطفل الجديد في أحشائك والتي تحميك من فقر الدم، ولكن ذلك من دون شك يجب أن يكون بناءً على استشارة الطبيب المتابع.

 

التخلص من التوتّر

 

بما أنك تهتمين بطفل صغير لا يتعدى عمره الأشهر القليلة، فلا بد أنك لا تحصلين على أقساط كافية من النوم والراحة، مما يزيد من توتّرك وتعبك. حاولي أن تنامي في كل وقت يكون فيه طفلك الصغير نائماً، واستعيني بزوجك وبالمقربين إليك للاهتمام به وتخفيف الضغط عنك.

كما ومن المفيد أن تجدي وقتاً لممارسة التمارين الرياضية التي تساعدك على الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق.

 

الاهتمام بالغذاء

 

إعلمي أنك في هذه الفترة مصدر الغذاء الوحيد لطفلك الذي ينمو في أحشائك، كما أنك إذا كنت ترضعين طفلك الأول فأنت أيضاً مسؤولة عن الفيتامينات التي يحصل عليها والتي تساعد في نموه. ولا تنسي أنك أيضاً مسؤولة عن صحتك وتحتاجين إلى الطاقة للاهتمام بكلا الطفلين. لذلك من الضروري أن تهتمي بنظامك الغذائي وأن تركّزي على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الضرورية لك ولطفليك.

 

فأكثري من تناول الأنواع المختلفة من الخضار والفاكهة الغنية بالفيتامينات والمعادن، والتي تمنحك أيضاً كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعزز عمل جهاز المناعة لديك وتحمي جنينك من العدوى والأمراض، وكماً من الألياف الغذائية التي تحميك من مشاكل الجهاز الهضمي لا سيما الإمساك.

 

أكثري من شرب المياه

 

فأنت بحاجة إلى كمية كبيرة من المياه حتى لا يصاب جسدك بالجفاف الذي يشكل خطراً عليك وعلى الجنين خلال الحمل، كما أن المياه تساعد في إدرار الحليب الطبيعي إذا كنت مرضعة لطفلك الصغير.

 

إقرئي المزيد حول الفترة الزمنية المناسبة بين الحمل والآخر:

 

لهذه الأسباب حافظي على الفاصل الزمني بين الحمل والآخر

للتعرّف على فارق العمر المثالي بين أطفالكِ تابعي هذا الموضوع من صحتي!

لتفادي هذه التأثيرات السلبية تجنبي الإنجاب في فترات متقاربة