تتعرض الحامل لتغيرات عدة في جسمها اثناء الحمل، منها ما هو طبيعي وغير خطر كالغثيان والقيء، ومنها ما يجدر علاجه ومتابعته كضغط الدم الذي قد يرتفع في المراحل الاخيرة من الحمل او ربما في مرحلة مبكرة ما يؤدي الى تسمّم الحمل. كيف يحصل ذلك؟ اليك الجواب في هذا المقال من موقع صحتي.
ما هو تسمّم الحمل؟
ان الارتفاع في ضغط الدم أو البروتين في البول يمكن أن يكونا أول علامة من علامات الإصابة بتسمم الحمل. ويمكن ان يظهر في الاسبوع العشرين من الحمل او قبل ذلك بحيث يكون اكثر شدة. ان معظم حالات تسمم الحمل تكون خفيفة ولا تسبب أي مشكلة، لكن يمكن للحالة أن تكون خطيرة على الأم والطفل ما يؤثر على نموّه. في الغالب يمكن للحامل ان تلد ولادة طبيعية بعد 37 أسبوعا اذا تبين وجود ارتفاع ضغط الدم، ولكن إذا كان لديها تسمّم الحمل بدرجة شديدة فمن الضروري ان تلد باكرا عبر العملية القيصرية.
الاسباب والمخاطر
ان السبب الرئيسي لحدوث تسمّم الحمل لا يزال غير معروف. لكن الدراسات تنبّه من أن الخطر يكون أشد إذا كانت هناك زيادة كبيرة في الوزن أثناء الحمل. ومن الشائع حدوث تسمم حمل إذا كان لدى الحامل ارتفاع في ضغط الدم قبل الحمل، أو في حال كان لديها مقدمات تسمّم الحمل في حمل سابق. والوسيلة الافضل للمحافظة على صحة الحامل وصحة جنينها اجراء جميع الفحوصات المرحلية اللازمة والمطلوبة، في مراحل مبكرة من الحمل. واذا تبين ان هناك ارتفاعا في ضغط الدم فقد تعطى الدواء المناسب، للحد من خطر ظهور مقدّمات تسمم الحمل. اما في حال تركت مقدّمات تسمّم الحمل الحادة من دون علاج، فيمكن أن يضع ذلك الحامل في دائرة خطر السكتة الدماغية، وخلل في وظائف الكبد والكلى، ومشاكل تخثر الدم، واحتباس السوائل في الرئتين. ويمكن أيضاً أن يولد الطفل قبل الأوان أو صغيرا أو حتى ميتا.
وسعوا معلوماتكم حول مؤشرات الضغط عند الحامل من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟