إنّ مسكّنات الألم والمهدئات كثيرة جداً، وتشمل مجموعات من الأدوية تختلف في تركيبها الكيميائي عن بعضها البعض. وتستعمل بعض المهدئات في تسكين الآلام، سواء آلام الصداع أو البطن أو الظهر أو غيرها. فما تأثيرها على الحمل؟.
المهدئات والحامل
ينصح الأطباء إذا كان هناك حاجة لتناول المسكنات، باللجوء إلى التي تحتوي في تركيبها مادة الباراسيتامول أو الأسيتومينوفين مثل البنادول، لأنها آمنة سواء في بداية الحمل أو في شهوره الأخيرة، ولكن بجرعات معتدلة دوماً.
أمّا المسكنات التي تحتوي في تركيبها على الإيبوبروفين ممنوعة، خصوصاً في الشهور الأولى والأخيرة. وذلك لأنها تؤدي لبعض المشاكل في أجهزة الجنين، كارتفاع في الضغط في الرئتين عند الجنين، وتؤثر على وظيفة الكليتين عنده، ممّا يؤدي إلى قلة في السائل الأمنيوسي الذي يحيط به وما ينتج عن ذلك من مشاكل. كما أن هذا النوع من الأدوية قد يؤخر أو يمنع حدوث الولادة.
إنّ المتفق عليه أنّ تناول أية عقار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أمر غير مرغوب فيه. ويعود ذلك للتطور السريع والنمو الذي يصل بأعضاء الجنين إلى اكتمالها في نهاية هذه الأشهر الثلاثة. ومن ثم فإن تأثير المواد الكيمائية الموجودة في الأدوية يمكن أن يلحق الأذى بالجنين. لذا من الأفضل أن تستشيري طبيبك في حال كنتِ تريدين تناول أي أدوية أو مهدئات.
ما رأيك ؟