من الأمور الكثيرة التي تشغل بال المرأة المصابة بسرطان الثدي هي إمكانية الحمل بعد الشفاء من المرض، وغالباً ما تخشى النساء المصابات به من انتقاله إلى الجنين أو تأثيره السلبي على صحتها في هذه الفترة. لذا، لمعرفة المزيد حول إمكانية الحمل بعد سرطان الثدي، نقدّم لك هذا الموضوع.
هل الحمل بعد سرطان الثدي ممكن؟
في حين تخشى نساء كثيرات ممن أصبن بسرطان الثدي من الحمل بعده، إلا ان دراسة قامت بها الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو على أكثر من 1200 إمرأة، كشفت عن إمكانية حمل المراة المصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى الآثار الإيجابية للحمل حيث يزيد من احتمال عدم عودة الورم الخبيث وقد يحمي المراة من معاودة إصابتها بسرطان الثدي.
لماذا تخشى المراة المصابة بسرطان الثدي من الحمل؟
- من الأمور التي تقلق المراة الناجية من سرطان الثدي حيال الحمل، هي إمكانية تأثير إفراز الجسم للهرمونات خلال هذه الفترة على انتاج خلايا سرطانية قد تؤدي إلى عودة المرض من جديد.
- كما ان غالبية النساء يقلقن لجهة تأثير الادوية التي يتناولنها على الحمل، حيث انه خلال هذه الفترة سيتوجب عليهن الإمتناع عن تناولها، ما يثير الخوف لديهن من عودة المرض. والادوية التي تتناولها النساء في هذه الحالة تكون ضرورية لمنع إفراز الجسم لهرمون الإستروجين، وتستمر لمدة خمس أو عشر سنوات للوقاية من تجدد المرض، ولكنها تؤثر سلبًا على الحمل.
- أيضاً تقلق المرأة التي عانت في السابق من سرطان الثدي من احتمال أن يولد الطفل وهو يعاني أحد أنواع هذا المرض، نتيجة تكوّن خلايا سرطانية لديه تهدد حياته، فهذا ما يجعلها تفكّر بعدم الحمل والانجاب بعد إصابتها بالسرطان.
اقرأوا المزيد عن سرطان الثدي على هذه الروابط:
سرطان الثدي أنواع ودرجات... فما هو الاخطر؟
كل ما يجب أن تعرفيه عن سرطان الثدي الحميد!
ما رأيك ؟