الجماع في الشهر الخامس من الحمل ليس خطيراً، إلا إذا...

الجماع في الشهر الخامس من الحمل ليس خطيراً، إلا إذا...

خلال الحمل، بعض النساء يشعرن برغبة شديدة في ممارسة العلاقة الحميمة مع أزواجهن، بينما تصرّح نساء أخريات بأنهن لا يستطعن فعل ذلك، ولا يرغبن به. أنت الآن في الشهر الخامس من الحمل، بدأ حجم بطنك يكبر ويظهر بوضوح، وبدأت تشعرين بالخوف على جنينك بشكل أقوى وتخشين القيام بأشياء من الممكن أن تكون مؤذية له. ولكن هلى الجماع يُعتبَر من ضمن هذه الأشياء؟ هذا ما سنكشفه لك في السطور التالية.

 

الجماع خلال الحمل

 

العديد من الدراسات والأبحاث خلصت إلى أن الجماع خلال الحمل لا يؤثر على نمو الجنين والسير الطبيعي للحمل، وذلك لأن الجنين يكون محمياً داخل السائل الأمينوسي الذي يمنع وصول البكتيريا إليه. لذلك لا تخشي ممارسة العلاقة الحميمة خلال الحمل، إلا إذا نصحك الطبيب بالمتناع عن ذلك لأسباب طبية، أو لوضع خاص يجعل الجماع يسبب لك نزيفاً أو ولادة مبكرة.

 

في كل الأحوال، إذا كان حملك طبيعياً خالٍ من المشاكل وأنت ترغبين بممارسة العلاقة الحميمة، يجب أن تأخذي بعين الإعتبار الوضعيات المريحة لك من دون تعريض منطقة الرحم إلى الكثير من الضغط، وأن تهتمي بأن تكوني مرتاحة في التنفس ولا تشعرين بأي دوار إذا نمت على ظهرك مثلاً، وإلا فيجب عليك وزوجك اكتشاف الطريقة الأنسب والأقل إزعاجاً لممارسة الجماع.

 

الزوج الحذر

 

والجدير بالذكر أيضاً أن الزوج في بعض الأحيان لا يرغب بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته الحامل خوفاً من التأثير على الجنين، ولكن هذا القلق لا مبرّر له. ولكن إذا كان الزوج يعاني من أحد الأمراض المنقولة جنسياً مثل الهربس أو القوباء، فإن ذلك سبب وجيه للامتناع عن ممارسة الجماع.

 

إحذري من استمرار تقلصات الرحم

 

بعد الجماع غالباً ما تشعر المرأة بالتقلصات الطبيعية نتيجة تدفق الدم بشكل قوي إلى الرحم، وذلك أمر غير مقلق وبالقليل من الراحة تتخلصين منها. ولكن إذا استمرت هذه التقلصات لأكثر من دقائق فيجب استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت المرأة قد تعرّضت لحالات إجهاض أو ولادات مبكرة في السابق.

 

إقرئي المزيد حول العلاقة الحميمة بين الأزواج في ما يلي:

 

7 نصائح للتحدّث مع الشريك عن العلاقة الحميمة! 

7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!

6 حقائق لا تعرفونها عن أهمّية الملاطفة في العلاقة الحميمة

‪ما رأيك ؟