في اللحظة التي تحملين فيها بيدك اختبار الحمل المنزلي الذي أظهر لك نتيجة إيجابية، من الممكن أن تشعري بأن حياتك قد تغيّرت إلى الأبد، خاصة إذا كان هذا هو الحمل الأول بالنسبة إليك. فإذا كنت تخططين للحمل أو لا، لا شك أن هذه اللحظات سوف تجلب إلى ذهنك العديد من الأفكار حول المسؤولية الجديدة، المجهود الذي تستوجبه تربية الطفل الجديد والعناية به، المصاريف الجديدة وغيرها من الأكور التي يمكن أن تسبب للعديد من النساء حالة من الإضطراب تُسمّى "اكتئاب الحمل".
في ما يلي بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدك على البقاء إيجابية خلال الحمل، والتخلص من الإكتئاب ومن حالة القلق والتوتّر.
التفكير الإيجابي
حاولي إزاحة تفكيرك عن التعب والمسؤولية، وركّزي على أنك قريباً سوف يكون لديك طفل صغير يمنحك الحب والسعادة ويكمّل حياك الزوجية، وأنك سوف تمضين أجمل الأوقات معه ومع زوجك.
أطلبي الدعم من المحيط
يجب أن تعلمي أولاً أن مرحلة الحمل مؤقتة وأنها سوف تنتهي بعد وقت محدد، وأنك لست مريضة بل يمكنك ممارسة حياتك بشكل طبيعي مع القليل من الإنتباه لحملك. ولا تخجلي من طلب المساعدة من الأشخاص المحيطين بك إذا شعرت أن حالتك النفسية أو الجسدية بحاجة إلى دعم، فشريكك ووالدتك وشقيقتك وصديقاتك المقرّبات هم الأشخاص المناسبون للإحاطة بك وتعزيزمعنوياتك.
مارسي الرياضة
ونحن هنا بالطبع نتكلم عن أنواع الرياضة الآمنة في الحمل والتي ينصحك الطبيب بممارستها، أي المشي والسباحة وبعض التمارين التي من شأنها أن تقوي عضلاتك وتساعدك على الشعور بالراحة مع التقدم في الحمل. ويمكنك أيضاً ممارسة اليوغا وتمارين التنفّس في الهواء الطلق وفي مكانك المفضل وذلك سوف يشعرك بالراحة والسكون والسلام الداخلي.
عبّري عن مخاوفك
لا تحتفظي بالأفكار المزعجة في داخلك، بل شاركيها مع زوجك ومع الأشخاص المقرّبين إليك، وذلك كفيل بتخفيف الحمل عنك. فزوجك هو مثلك ينتظر المولود وصديقاتك من الممكن أنهن قد مررن بالتجربة نفسها أو نهن متحمسات للقاء الصغير الآتي.
تحضيرات استقبال الطفل
من الممكن أن يساعدك البدء باختيار الملابس والحاجيات الخاصة بالطفل بالكثير من المرح، فلا تترددي في التسوّق لطفلك المنتظر واختاري له الألوان المفضلة لديك واملئي غرفته بالألوان الزاهية، فلك سوف يشعل الفرح في قلبك بدل التوتّر.
المزيد حول صحة المرأة الحامل في هذه الروابط:
هل أدوية مكافحة الغثيان آمنة خلال الحمل؟
ما رأيك ؟