منذ معرفتك بخبر الحمل، تغمرك الفرحة بالمولود المنتظر، ولكن في الوقت عينه تسيطر عليك مشاعر القلق بما يخص المرحلة المقبلة، أي الفترة التي سيتكون خلالها الجنين، كيف سيكون شكله وهل ستكون صحته جيدة ونموّه سليم؟ في ما يلي نشرح لك أهمية إجراء اختبارات الكشف عن التشوّ÷ات التي يمكن أن تصيب الجنبن خلال نموّه.
اختبارات الكشف عن تشوّهات الحمل
هي عبارة عن عدد من الإختبارات التي تخضع لها المرأة في الثلثين الثاني والثالث من الحمل، وهي تعطيها فكرة واضحة عن سير عملية نمو الطفل، سلامة أعضائه الداخلية والخارجية، وشكل جسمه وأطرافه ورأسه، وكل ذلك يتم في عيادة الطبيب المتخصص وبواسطة تقنيات خاصة متطوّرة.
وهذه الإختبارات تساعد على الكشف عن أي تشوّهات ممكن أن تصيب الرحم أو ممكن أن يعاني منها الجنين، مع العلم أن 1% من الأطفال يولدون مع تشوّهات من الممكن إصلاحها كلياً أو جزئياً، و2% من المواليد يكون لديهم حالة صحية خاصة لا يمكن تغييرها أو تصحيحها.
ونذكر من التشوّهات التي تصيب الأجنة المشاكل في الحبل الشوكي أي الخلل في تكوين العمود الفقري، أو التشوّهات التي تصيب الكروموزومات وتتسبب على سبيل بمتلازمة داون وهي الأكثر شيوعاً.
كما ومن الممكن أن تكون التشوّهات عبارة عن بعض الأمراض أو الحالات الموروثة من أحد الوالدين أو كليهما، ومنها الناعور، التليف الكيسي، اضطرابات فقر الدم المنجلي، الثلاسيميا وضمور العضلات.
لماذا هذه الإختبارات؟
إن أهمية هذا النوع من الإختبارات تكمن في أنها تساعد المرأة على التأكد من أن طفلها ينمو بطريقة سليمة ومن دون مشاكل. ومن ناحية أخرى، الطب اليوم أصبح قادراً على تصحيح بعض أنواع الخلل التي يمكن أن يتعرض لها الجنين خلال النمو. أما في حال عدم القدرة على إصلاح الوضع، فإن هذه الإختبارات تساعد الوالدين على التحضّر نفسياً ومادياً ولوجستياً للتعامل مع المولود الجديد بوضعه الصعب.
إقرئي المزيد حول نمو الجنين في ما يلي:
هذه العلامات تدلّ على عدم نموّ الجنين بالشكل الصحيح!
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟