صحيح أن جسم المرأة يمر بالكثير من التغيّرات أثناء الحمل، وأنها تختبر بعض الأعراض التي تظهر وتختفي بطريقة متواترة ومن دون أي إنذار، ولكن من المهم أن تعلمي أنه هناك عدد من الأعراض التي لا يجب أن تعتبريها عادية، لا بل أنها تستدعي تدخّل الطبيب بشكل سريع نظراً إلى الخطورة المحتملة المرتبطة بها. وهذه الأعراض نعددها لك في هذا المقال.
الانقباضات: إذا حصلت قبل الشهر السادس من الحمل من الممكن أن تكون بمثابة إشارة إلى الإصابة بعدوى التهابات المسالك البولية التي من الممكن أن تؤثر سلباً على الجنين. لذلك يجب استشارة الطبيب في حال الشعور بها.
ضيق التنفّس المتكرر: هو عارض شائع تتعرض إليه النساء خلال الثلث الأخير من الحمل نتيجة كبر حجم الجنين والرحم، وزيادة نسبة البروجسترون في الجسم. ولكنه يستدعي استشارة طبية إذا كان هناك تاريخ عائلي عند المرأة لحالات الإنسداد الرئوي أو مشاكل القلب.
النزيف: إن نزول عدد قليل من بقع الدماء خلال الشهرين الأولين من الحمل هو أمر طبيعي نتيجة تكوّ، الجنين. ولكن إذا تحوّل ذلك إلى نزيف فهو يمكن أن يشير إلى الحمل خارج الرحم أو إلى انفصال جزء من المشيمة. لذلك فإن استدعاء الطبيب في هذه الحالة هو أمر ضروري.
تورّم القدمين والوجه: هو حالة شائعة تتعرض إليها حوالي 80% من النساء في فترة الحمل، ولكن إذا راغفقها صداع وارتفاع في ضغط الدم فهي تكون من أعراض تسمم الحمل الذي يسبب نزيفاً دماغياً وممكن أن يصل الأمر إلى وفاة الجنين أو الأم.
إرتفاع درجة الحرارة: هو من الأعراض الأشد خطورة على الحامل وعلى الجنين، فهي ممكن أن تكون نتيجة لالتهابات مختلفة عند الأم من الممكن أن تنتقل إلى الجنين، كما أن الحمى بحد ذاتها إذا انتقلت إليه من شأنها أن تؤثر سلباً على نموّه وأن تسبب التشوّهات.
الإفرازات المهبلية: مع أنها عادية في فترة الحمل، إلا أنها تصبح مقلقة إذا ظهرت فيها آثار دماء وخاصة في الفترة الأخيرة من الحمل، لأن ذلك ممكن أن يدل إلى اتساع فتحة عنق الرحم في وقت مبكر.
حركة الجنين: بين الأسبوع السابع عشر والثامن عشر يبدأ الجنين بالتحرك في رحم أمه، وحركاته هذه هي دليل على صحته وصحة الحمل. ولكن إذا خفّت هذه الحركات فجأة، تُنصح الأم بشرب كوب من الماء البارد أو أكل أي قطعة من الحلوى لأن تغيير الحرارة أو معدل السكر في الدم يشجع الجنين على الحركة. كما أن النوم على الجانب الأيمن لدقائق معدودة من شأنه أيضاً أن يدفع بالجنين إلى التحرك. إذا لم تعود الحركة إلى طبيعتها، من الضروري التوجه إلى عيادة الطبيب.
الصداع المستمر: إذا كان الصداع مستمراً وقوياً فإن ذلك من الممكن أن يشير إلى الإصابة بتسمم الحمل، لذلك لا بد من سؤال الطبيب عند الشعور بآلام في الرأس.
المزيد عن الأعراض التي تمر بها المرأة في فترة الحمل:
تقلصات البطن في بداية الحمل ليست دائماً خطيرة
ما رأيك ؟