تُعتبر الحامل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمشاكل الصحّية مُقارنة بغيرها، وهذا يعود إلى ضعف جهازها المناعي أثناء الحمل نتيجة التقلّبات الهرمونيّة التي تجعل الجسم حساساً ومُعرّضاً لالتقاط العدوى بشكلٍ سهل.
وفي ما يتعلّق بإصابة الحامل بنزلات البرد، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يُمكنها التّعامل مع الأمر خصوصاً في ظلّ عدم القدرة على تناول الأدوية والعلاجات القويّة والتي توصف خارج إطار الحمل.
اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي
إنّ التزام الحامل باتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومُتوازن وغنيّ بالخضار والفواكه الطّازجة، يُساعد على التّخفيف من أعراض نزلة البرد.
ويُنصح في هذا الإطار، الحرص على تناول الأطعمة الغتيّة بفيتامين C مثل الحمضيّات والكيوي والفراولة والطماطم، كما أنّ مُضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة إلى جانب الفيتامين C تُساهم في تعزيز عمل الجهاز المناعي وتخليص الحامل من أعراض نزلة البرد في وقتٍ سريع.
الإكثار من شرب السوائل
يُنصح بالإكثار من شرب السوائل عموماً كالعصائر والشوربة، والماء خصوصاً؛ نظراً لأنّ هذه العادة من شأنها أن تُساعد على التّخفيف من حدّة أعراض نزلة البرد ومنع الإلتهابات في الجسم.
ويُمكن تناول الماء والليمون الدافئ مع العسل، مع الحلاص على تجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أثناء الإصابة بنزلة البرد.
النّوم والإسترخاء
يُساعد النّوم والإسترخاء، الحامل على التخلّص من نزلة البرد وأعراضها خلال الحمل في وقتٍ قياسيّ.
لذلك، لا بدّ من أن تحرص الحامل على حصولها على أقساطٍ كافيةٍ من النّوم والرّاحة لمُكافحة نزلة البرد، مع مُراعاة عدم التعرّض إلى التيارات الباردة بشكلٍ مُباشر لأنّها تزيد من حدة نزلة البرد.
الغرغرة بالماء المالح الدافئ
يُمكن أن تلجأ الحامل إلى الغرغرة بالماء المالح الدافئ عدّة مرات خلال اليوم؛ للتّخفيف من ألم الحلق.
الحرص على التهوية الجيّدة
يُفضّل الحرص على التهوية الجيّدة في المنزل في حال الإصابة بنزلة البرد، ما يمنع التقاط الحامل المزيد من الفيروسات التي يسهل انتشارها في البيئة التي لم تتعرّض للتهوية المُناسبة.
يبقى من الضّروري ألا تتصرّف الحامل من تلقاء نفسها في ما خصّ العلاجات الخاصة بنزلة البرد التي تُصاب بها، بل ينبغي مُراجعة الطّبيب واتّباع إرشاداته في هذا السياق، وذلك حفاظاً على صحّتها وصحّة جنينها.
المزيد حول نزلات البرد خلال الحمل في هذه الروابط:
ما رأيك ؟