يُعتبر الحمل من الأسباب التي تمنعكِ بالتبرّع في الدّم إلى جانب عدّة موانع أخرى كالإصابة بأمراضٍ معدية وأخرى غير معدية تؤثّر على صحّة المتلقّي.
في السّطور التالية ستتعرّفين أكثر على موانع التبرّع بالدّم خصوصاً في فترة الحمل.
الحامل والتبرّع بالدّم
لا يمكن أبداً ان تتبرّعي بدمكِ إذا كنتِ حاملاً، من أجل الحفاظ على صحّتكِ وصحة الجنين على حدّ سواء، وذلك لما تحتاجانه من كمية كبيرة من الدّم ولا يجب أبداً ان تخاطري في التسبّب بأيّ نقصٍ في هذه الكمية.
كما انّه إذا سبق ان مررتِ بتجربة إجهاض للجنين، يُحظّر عليكِ التبرّع بالدّم إذ يجب ان تنتظري مدّة شهرين بعد حدوث الإجهاض للتبرّع.
وما لا تعرفينه أيضاً انه خلال الرّضاعة الطبيعية لا يُنصح أبداً بأن تتبرّعي بدمكِ؛ وذلك للحفاظ على مخزون الحديد في جسمكِ وحرصًا على سلامتك وسلامة المولود.
كذلك، فإنّ لدى الرجال فرصة أكبر للتبرع بالدّم من النساء بسبب حدوث تغيرات فسيولوجية تمنعهنّ من التبرع مثل الحمل، الإجهاض، فقر الدم ونقص الوزن وغيرها.
أسباب تمنعكِ من التبرّع بدمكِ
هناك عدّة أسباب تمنعكِ من التبرّع بالدّم، إضافة للحمل ومن أبرزها:
- ان تتبرّعي خلال فترة تُقدّر بـ3 أشهر بعد تبرعكِ السابق.
- وجود أعراضٍ للأنيميا والأمراض القلبية وارتفاع الضغط المزمن وتضخم الكبد ونزف الدم.
- وجود اضطرابات في الغدة الدرقية، الفشل الكلوي، البول السكري، التهاب الكبد الفيروسي والأمراض الصدرية المزمنة.
- قيامكِ بأيّ عملٍ جراحي قبل فترة تقلّ بـ3 أشهر عن وقت تبرّعكِ بالدم.
- السخونة في الليل أو التعرق.
- ثقب الجسم لوضع الوشم قد يعيقكِ من التبرّع بالدم، وذلك بسبب الخوف من انتقال الجراثيم.
لذلك وحفاظاً على صحّتكِ وصحّة جنينكِ لا تتبرّعي بالدّم خلال فترة حملكِ، لأن ذلك قد يهدّد صحّتكِ وصحّة جنينكِ معاً.
اقرأوا المزيد عن التبرع في الدم على هذه الروابط:
التبرع بالدم: من يستطيع التبرع ومن بإمكانه التلقي؟
التبرّع بالدم عمل إنساني ينقذ الآخرين... فهل بإمكانكم المشاركة؟
ما رأيك ؟