هل عرق السوس للحامل هو من الأمور التي يمكن تناولها؟ هذا السؤال الذي قد تطرحه العديد من النساء اللواتي تفضلن هذا النوع من المأكولات سنحاول الاجابة عنه في هذا الموضوع عبر موقع صحتي، خصوصاً وان المرأة الحامل يجب ان تكون منتبهة جداً الى المأكولات التي يتم تناولها خوفاً من أي تأثير سلبيّ لهذا الأمر على صحة الحامل من جهة وصحة الجنين من جهة أخرى.
هل العرق سوس آمن أثناء فترة الحمل؟
تشير العديد من الدراسات الى ان العرق سوس هو من الأمور التي تحفّز تقلصان الرحم، كما أنه يؤثر على مستويات هرمون الاستروجين المسؤول عن تثبيت الحمل. في بعض الأحيان يكون تأثير العرق سوس مشابهاً لتأثير هرمون الأستروجين، وأحياناً تكون له تأثيرات مضادة للاستروجين.
وبالتالي فان النساء اللواتي يستهلكن كمية كبيرة من العرق سوس تزيد لديهن مخاطر الولادة المبكرة. قد لا يوجد ضرر من تناول حلوى العرق سوس قليلاً بين الحين والآخر، ولكن ينبغي تجنب الاستهلاك المنتظم أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلصات العرقسوس أثناء الحمل.
ومن هنا يجب على الحامل الانتباه كثيراً الى كمية العرق سوس التي يمكن تناولها في خلال فترة الحمل، لأن الاكثار من تناول عرق السوس بشكل مفرط قد يؤدي الى الوقوع في المشاكل التي تم ذكرها سابقاً.
الاّ أن اخطار عرق السوس للحامل لا يقتصر فقط على فترة الحمل بل يتعداها الى فترة الرضاعة أيضاً، فالآثار الجانبية الخطيرة للعرق سوس وتأثيره على هرمون الاستروجين قد يتسبب في التداخل مع نوعية وكمية إنتاج حليب الثدي. ومن هنا ينصح الكثير من الاطباء العمل على تجنب الاستهلاك المنتظم للعرق سوس أثناء الرضاعة الطبيعية حفاظاً على كمية الحليب ونوعيته وجودته.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
عرق السوس علاج سحري لأمراض كثيرة
ما رأيك ؟