في منتصف الدورة الشهرية، تنتقل بويضة ناضجة من أحد المبيضين إلى قناة فالوب بهدف الالتقاء بالحيوانات المنوية. هذه العملية تسمى الإباضة، والتي قد تترافق أحياناً ببعض الألم والانزعاج. ولكن، ما هي طبيعة الألم المرتبط بالتبويض؟
هل التبويض يسبب الماً شديداً
قد يحدث ألم الإباضة قبل أيام قليلة من الإباضة أو بعدها، لا يحدث بالضرورة في اللحظة التي يتم فيها إطلاق البيضة من المبيض. عادةً ما يكون الألم خفيفاً، ولكن أيضاً من النادر جداً أن تعاني بعض النساء من ألمٍ شديدٍ يدفعهن للاشتباه في إصابتهن بالتهاب الزائدة الدودية. قد يستمر الألم الخفيف الذي يصاحب التبويض لبضع ساعات أو حتى على مدى يومين، وقد تعاني نساء أخريات من ألم حاد مفاجئ يدوم لحظات قليلة.
فبعد إطلاق البويضة، تنقبض قناة فالوب لمساعدتها على الوصول إلى الحيوانات المنوية بانتظار الإخصاب. قد يدخل الدم وسوائل أخرى من الجُريب الممزق إلى تجويف البطن والحوض أثناء هذه العملية ويسبب تهيجاً والماً. يمكن أن يتراوح الإحساس من ألم خفيف إلى الوخز الحاد، وقد يصاحبهما بقع أو إفرازات أخرى. ولكن، إذا أصبح الألم شديداً من المهم أن تستشيري طبيبك.
كيفية علاج آلام التبويض
لا توجد توصيات علاجية رسمية لألم التبويض، وبالنسبة لمعظم النساء، فإن الأمر ليس مؤلماً بما فيه الكفاية أو حتى أن مدته قصيرة بحيث لا يحتجن أيّ علاج دوائي.
إذا لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لكِ، فقد يساعدكِ مسكن الألم الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية في التخفيف من الألم وعدم الراحة. قد يساعد الضغط الساخن أو الحمام أيضاً في تخفيف الألم الخفيف إلى متوسط. أمّا إذا كان الألم شديداً، فتحدثي على الفور مع طبيبكِ، الذي سوف يوصي ببعض الفحوصات اللازمة، للتأكد من أنكِ لا تعانين من مشاكل أخرى قد تكمن وراء هذا الامر.
لقراءة المزيد عن التبويض اضغطوا على الروابط التالية:
متى يحدث التبويض بعد الدورة الشهريّة؟
ما رأيك ؟