تختلف أعراض الحمل من جسمٍ إلى آخر وللحامل نفسها من تجربةٍ إلى أخرى أيضاً؛ إذ أنّ البعض قد يشعر بأعراض الحمل الأولى بعد أسبوعٍ أو أسبوعَين من حدوث الحمل في حين أنّ أخريات قد لا يشعرنَ بأيّ أعراضٍ لبضعة أشهر.
ولكن في بعض الحالات قد لا تشعر الحامل بأيّ أعراض حتّى مع بلوغها الشهر الثاني من الحمل. إلامَ يُشير هذا الأمر وهل يدعو للقلق؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
أعراض الحمل في الشهر الثاني
يُعتبر الشهر الثاني من الحمل ضمن الثلث الأول الذي يتميّز بالعديد من الأعراض، وسط تأثير التغيّرات الهرمونيّة على الجسم.
نذكر في ما يلي أبرز هذه الأعراض:
- التعب أو الإعياء الشديد.
- تصلّب وانتفاخ الثديين.
- الغثيان الصباحي، مع أو من دون تقيؤ.
- الرّغبة الشّديدة بتناول بعض الأطعمة أو النّفور من بعض أنواع الطعام.
- تقلّبات وتغيّرات في المزاج.
- الإمساك.
- زيادة عدد مرّات التبوّل.
- الصّداع وآلام الرأس.
- حرقة المعدة.
- حدوث زيادة أو نقصان في الوزن.
أسباب الحمل من دون أعراض
قد لا تشعر الحامل بأيّ من الأعراض السابق ذكرها في الشهر الثاني من الحمل، وهذا يُمكن أن يعود للأسباب الآتية:
- فقدان الجنين في السابق:
يُمكن أن يحدث الحمل من دون أن تشعر الحامل بأيّ أعراض، خصوصاً في حال مواجهتها اختبار فقدان الجنين في السابق؛ فهذا قد يجعل حملها التالي من دون وجود أعراض تُذكر. في هذه الحالة، من الطّبيعي أن تنتاب الحامل حالة من القلق من احتمال فقدان الجنين مُجدداً، إلا أنّ غياب الأعراض من المُمكن أن يكون طبيعياً.
- انتظام الدورة الشهريّة:
إذا كانت الدّورة الشهريّة مُنتظمةً في العادة، فإنّ أعراض الحمل التي تشعر بها تكون غالباً أقلّ حدّة من أعراض الحمل في حال كانت الدّورة الشهريّة غير مُنتظمة.
- معدل هرمون الحمل:
قد لا تشعر الحامل بأعراض الحمل حتّى انتهاء الشهر الثاني لأنّ مُعدّل هرمون الحمل لم يصل بعد إلى الدرجة التي تؤدّي إلى الشّعور بالأعراض، ولكن تبدأ بمواجهة هذه الأعراض مع بداية الشهر الثالث.
بالإضافة إلى الأسباب التي لا تدعو للقلق، من المُمكن أن تشعر الحامل ببعض الأعراض في بداية الحمل، ولكنّها تفقد الشّعور بها في الشّهر الثاني؛ وهذا قد يكون مؤشّراً في بعض الحالات إلى فقدانها للجنين وتوقّفه عن النمو.
المزيد حول الشهر الثاني من الحمل في ما يلي:
ما رأيك ؟