هل بلغ طفلك عمر الـ٦ اشهر ولا تعلمين ماذا تطعمينه؟

هل بلغ طفلك عمر الـ٦ اشهر ولا تعلمين ماذا تطعمينه؟

كل أم حين يكبر طفلها تفرح ببدء إدخال بعض الأطعمة المكملة للرضاعة الى غذائه، فتكون هذه الخطوة مشوقة جداً في حياة كليهما وأساسية لتطور نمو الطفل ومرحلة غريبة في اختبار النكهات والأطعمة الجديدة. وبقدر التشويق تأتي نسبة الإهتمام فهذه خطوة مهمة جداً يجب أن تكون الأم حذرة فيها ومستعدة لخوض هذه المرحلة وضمان التغذية السليمة والصحية للطفل. لذا سيطلعكم هذا المقال من صحتي على الأطعمة المكملة للرضاعة من عمر ٦ أشهر حتى بلوغ الطفل عامه الأول.

 

في عمر الـ٦ أشهر

الإستمرار في إعطائه حليب الأم أو الحليب الصناعي وإضافة بعض الفواكه والخضار المهروسة الى نظامه الغذائي ومحاولة إطعامه وجبات من الأرز والذرة أو بعض وجبات الاطعمة المخصصة للاطفال والتي تجدينها في المتاجر والصيدليات. بالنسبة للخضار يجب تقشيرها بعناية والتخلص من البذور والخيوط طهيها أو سلقها في الماء أو على البخار حتى تنضج جيداً ثم هرسها بشكل ناعم.

 

من ٦ الى ٨ أشهر

حليب الأم أو الحليب الصناعي الى جانب بعض الوجبات المحضرة من القمح والفواكه كالجزر والتفاح والدراق والمشمس وبعض الحمضيات والقليل من قطع الخبز وزيادة على ذلك بعض وجبات الطعام الجاهزة المخصصة للاطفال.

 

من ٨ الى ٩ أشهر

لا نتوقف عن إعطاء الحليب للطفل حتى بعد عمر التسعة أشهر بل نستطيع إضافة بعض الأطعمة كلحم البقر المطبوخ والمفروم جيداً والخالي كلياً من الدهون، السمك والمعكرونة، الى جانب طعام الاطفال الذي يرافقه طوال فترة نموه كالحليب.

 

من ١٠ الى ١٢ شهر

في هذا العمر يكون قد أصبح باستطاعة الطفل تناول كل الأطعمة تقريباً من الحليب الذي لا غناء عنه الى قطع الجبنة والبيض واللحم والسمك ويجب أن تكون كلها مطهية بشكل جيد ولا يجب أن ننسى وجبات الاطفال الخاصة.

 

ملاحظة مهمة جداً

يجب وحتى بعد مرور عامه الأول عدم إطعام الطفل المأكولات التالية:

جميع أنواع حليب البقر الطازج، البهارات وكل التوابل، الى جانب الأطعمة الدسمة والدهنية والمالحة، أو المحلات كثيرة كالعصائر المصنعة والمشروبات المحلاة زذ على ذلك بياض البيض والحلويات والسكر والمكسرات.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:

 

هكذا تحافظين على صحتك الغذائية خلال الرضاعة

طعم حليب الرضاعة يتغيّر بحسب طعامكِ... فانتبهي!

الرضاعة الطبيعية... للحفاظ على صحّة طفلك طوال حياته

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟