هذا ما يجب ان تعرفيه عن تضخم عضلة القلب عند الرضيع!

هذا ما يجب ان تعرفيه عن تضخم عضلة القلب عند الرضيع!

 تضخم عضلة القلب عند الرضيع

يعدّ تضخم عضلة القلب عند الرضيع من أخطر المشاكل الصحية والخلقية التي تصيبه، وهي تؤثر سلباً على قدرة القلب في ضخّ الدم إلى باقي الأعضاء في الجسم. فكيف يمكنكم إذاً التعامل مع هذه المشكلة التي تثير قلق الأهل؟

 

تضخم عضلة القلب عند الرضيع


تضخم عضلة القلب هو التهاب في عضلة القلب يمكن أن يؤثر على النظام الكهربائي في قلب الرضيع، مما يقلل من قدرة القلب على ضخ الدم إلى باقي الأعضاء من الجسم، ويسبب إيقاعات القلب السريعة أو غير الطبيعية (عدم انتظام ضربات القلب).

 

أسباب تضخم عضلة القلب عند الرضيع

 

الفيروسات

 ترتبط العديد من الفيروسات عادةً بتضخم عضلة القلب، بما في ذلك الفيروسات التي تسبب نزلات البرد الشائعة مثل التهاب الكبد B و C أي التي تسبب طفحاً خفيفاً، بالإضافة إلى فيروس الهربس البسيط.

البكتيريا

 يمكن أن تسبب العديد من أنواع البكتيريا التهاب عضلة القلب، بما في ذلك المكورات العنقودية والعقدية، والبكتيريا التي تسبب الخناق والبكتيريا المسؤولة عن مرض لايم.

الطفيليات

 من بين هذه الطفيليات مثل Trypanosoma cruzi وtoxoplasma، بما في ذلك تلك التي تنتقل عن طريق الحشرات ويمكن أن تسبب حالة تسمى مرض Chagas.

ثقوب القلب

 ثقوب القلب تؤدي إلى اختلاط الدم المؤكسد النقي الموجود في الجهة اليسرى مع ذلك غير المؤكسد الموجود في الجهة اليمنى، ما يضغط بشكلٍ كبيرٍ على القلب، الأمر الذي يؤدي إلى تضخم عضلة القلب وعدم قدرتها على القيام بوظيفتها.

 

العوامل الخلقية

يمكن أن تحدث هذه المشكلة نتيجة العوامل وراثية، كإصابة أحد الوالدين بهذه المشكلة، أو إصابة الطفل الأول بها، أو حالات جينية كأطفال متلازمة داوون، أو متلازمة تيرنر.

 

العلاج

عادةً ما يزول تضخم عضلة القلب من تلقاء نفسه. بشكل عام، إن الهدف من العلاج الطبي هو دعم وظيفة القلب بحيث يتم تعزيز الدورة الدموية. يتم وضع معظم الأطفال المصابين بالتهاب عضلة القلب في وحدة العناية المركزة للمراقبة الدقيقة.

ولكن يمكن لبعض الأدوية أن تساعد القلب على العمل بشكل أفضل، إما عن طريق التحكم في ضغط الدم أو عن طريق تحسين قدرة القلب على ضخ الدم. يمكن استخدام واحد أو أكثر من هذه الأدوية، وهذا يتوقف على شدة تضخم عضلة القلب عند الرضيع. يمكن أن تساعد مدرات البول أيضاً على إزالة السوائل الزائدة من الرئتين أو أنسجة الجسم الأخرى ما يقلّل من إلتهاب عضلة القلب.

 

لقراءة المزيد عن صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية: 

الشرقة أثناء الرضاعة... لمَ تحدث؟ وكيف يُمكن تجنّبها؟

هل يسبب حليب الأم المغص للرضيع؟

كيف تتعاملون مع مشكلة الإمساك عند طفلكم المولود حديثاً؟

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟