يعتبر الواقي الذكري من الطرق الأكثر فعالية في مجال تنظيم الأسرة ومنع الحمل. وكما هو مدوّنٌ على الغلاف، فإنه يقي من حدوث الحمل بنسبة 98% فقط فيما تكون الـ2% الباقية رهناً لبعض الظروف والأخطاء.
عيوب الواقي الذكري لمنع الحمل
التأثير على الشعور بالمتعة
إن الواقي الذكري مصنوعٌ من مادة اللاتيكس التي تساعد على إبقاء السائل المنوي داخله ما يمنع تسرّبه إلى الرحم. إلّا أن هذه المادة، وعلى الرغم من نعومة ملمسها الخارجي والداخلي، يمكن أن تمنع الإحساس باللذة أثناء مممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين وخصوصاً عند الرجل. فسماكة اللاتيكس لا تسمح للرجل في أن يصل للشعور بالسعادة والإثارة التي يبحث عنها ما يؤثّر سلباً على مزاجه ويمكن أن يمنعه حتى من الإنتصاب. كما ويمكن للواقي الذكري أن يمنع المرأة من أن تشعر بالإثارة التي يكون مصدرها إحتكاك العضو التناسلي للرجل مع أعضائها التناسلية ما يمنعها أيضاً من الوصول إلى النشوة التي تهدف لها.
نصيحة: من المهم إختيار نوع الواقي الذكري المصنوع من مادة اللاتيكس الرقيقة التي تسمح بالإستثارة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
وضعه بطريقة خاطئة
إن الواقي الذكري، وليكون فعّالاً ويمنع الحمل، لا بدّ أن يضعه الرجل بالطريقة الصحيحة وذلك فور الإنتصاب وقبل بدء العلاقة الحميمة الفعلية. فبحال تمّ وضعه في منتصف الطريق وبعد البدء بالعلاقة الحميمة، لن يكون فعالاً بالتالي ومن المحتمل أن ينزلق أو أن يكون السائل المنوي الذي سبق وتمّ إفرازه قبل القذف هو ما يعزز من فرص حدوث الحمل. ومن المهم أيضاً ان ينتبه الرجل إلى مدة صلاحية الواقي الذكري، وإلى إحتمال تعرّضه إلى أيّ خدشٍ أو إلى الحرارة المرتفعة جرّاء وضعه في المحفظة أو في السيارة طيلة الوقت.
نصيحة: من المهم التأكد من مدة صلاحية الواقي الذكري ومن وضعه في مكانٍ مبرّد بعيداً عن الضوء والحرارة المرتفعة.
الحساسية
يمكن أن تسبب مادة اللاتيكس في الواقي الذكري الحساسية للزوجين، وهذا الأمر يؤدي إلى التشتت الذهني خلال العلاقة الحميمة والشعور بعد الراحة.
نصيحة: بحال كان الواقي الذكري يسبب الحساسية، فلا بدّ من إختيار وسائل لمنع حمل اخرى كاللولب، الحبوب وغيرها.
لقراءة المزيد عن الواقي الذكري اضغطوا على الروابط التالية:
الواقي الذكري... ليس كافياً للحماية من كلّ الامراض!
متّى يمكن الإستغناء عن الواقي الذكري؟
4 حقائق عن الواقي الذكري يجب معرفتها
ما رأيك ؟