الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن عامين، معرضون لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة تتعلق بالإنفلونزا. موقع صحتي يبحث في أهمية تطعيم الانفلونزا للأطفال.
يوفر لقاح الإنفلونزا أفضل دفاع ضد الإنفلونزا وعواقبها المحتملة، ويمكنه أيضا تقليل انتشار العدوى للآخرين. وقد ثبت أن تلقي التطعيم يقلل من حدة أمراض الإنفلونزا وزيارات الأطباء، ويقلل من خطر دخول المستشفى ويخفض حالات الوفاة بين الأطفال.
الانفلونزا خطرة على الاطفال
مرض الانفلونزا أكثر خطورة من نزلات البرد لدى الأطفال. في كل عام، يصاب ملايين الأطفال بالأنفلونزا الموسمية. يتم إدخال آلاف الأطفال إلى المستشفى، ويموت بعض الأطفال بسبب أعراض الأنفلونزا. عادة ما يحتاج الأطفال إلى رعاية طبية مشددة، خاصة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
يمكن أن تشمل مضاعفات الإنفلونزا بين الأطفال في هذه الفئة العمرية ما يلي:
- الالتهاب الرئوي: مرض تصاب فيه الرئتان بالتهاب.
- الجفاف: عندما يفقد جسم الطفل الكثير من الماء والأملاح، غالبا لأن فقدان السوائل يحصل بسرعة كبيرة.
- تفاقم المشاكل الطبية طويلة المدى مثل أمراض القلب أو الربو.
- اختلال وظيفي في الدماغ مثل اعتلال الدماغ.
- مشاكل الجيوب الأنفية والتهابات الأذن.
- في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي مضاعفات الأنفلونزا إلى الوفاة.
التطعيم هو أفضل حماية
أفضل طريقة للوقاية من الأنفلونزا هي لقاح الإنفلونزا. يوصي مركز السيطرة على الأمراض بأن يحصل كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر على لقاح الأنفلونزا الموسمية كل عام بحلول نهاية أكتوبر.
ومع ذلك، طالما أن فيروسات الإنفلونزا متداولة، يجب أن يستمر التلقيح طوال موسم الإنفلونزا، حتى في يناير أو في وقت لاحق. فالتطعيم مهم بشكل خاص لبعض الأشخاص الذين هم في خطر كبير أو الذين هم على اتصال وثيق مع الأشخاص المعرضين للخطر. وهذا يشمل الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات مرض الإنفلونزا، والبالغين الذين هم على اتصال وثيق بهؤلاء الأطفال.
يتم تحديث لقاحات الإنفلونزا في كل موسم بحسب الحاجة للحماية من فيروسات الإنفلونزا التي تشير الأبحاث إلى أنها ستكون الأكثر شيوعًا خلال الموسم القادم. على سبيل المثال، تم تحديث لقاح 2019-2020 من لقاح الموسم الماضي ليتناسب بشكل أفضل مع الفيروسات المنتشرة.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
ما رأيك ؟