تؤثر عدة عوامل على خصوبة الرجل والمرأة، وتعمل على زيادة فرص حدوث الحمل، وتتضمن الأطعمة والمشروبات التي تتناولها الزوجة، والحالة النفسية والمزاجية وطريقة ممارستها للرياضة وغيرها. وبالرغم من أن العوامل الطبيعية تعتبر العامل الرئيسي في توقيت حدوث الحمل، لكن هناك بعض الأشياء في وسعك فعلها وأخرى يمكنك تجنبها وذلك في سبيل زيادة فرص الحمل. هذا المقال يقدم لك نصائح مثبتة علميا لإمكانية حدوث الحمل بشكل أسرع:
إنتبهي الى تحديد موعد الإباضة
أكبر فرصة لحدوث الحمل تكون في فترة الإباضة، لذلك من المهم تحديد الأيام المتوقع فيها حدوث الإباضة، والإباضة تعني نضوج البويضة وانطلاقها من المبيض لتصبح جاهزة للإخصاب، وتحدث الإباضة عند النساء مرة واحدة كل شهر وخلال أيام قليلة ومحدودة، لذلك إذا استطاعت السيدة تقدير فترة الإباضة عندها يمكن للزّوجين إقامة العلاقة الزوجية خلال هذه الفترة لتزداد فرصة الحمل، وتكمن الصعوبة في تحديد أيام الإباضة إذا كانت الدورة الشهريّة غير منتظمة وتختلف من شهر إلى آخر.
مارسي العلاقة الزوجية في الوقت المناسب
ينصح الزوجان بإقامة العلاقة الزوجيّة في فترة الخصوبة للمرأة، والتي هي فترة الإباضة وثلاثة أيام التي تسبقها، والواقع أن الحيوان المنوي يستطيع العيش لمدة تتراوح بين 3-6 أيام داخل جسم المرأة، بينما تبقى البويضة على قيد الحياة ليوم واحد فقط، لذلك يمكن ممارسة العلاقة الزوجية يوماً بعد يوم في فترة الخصوبة للمحافظة على وجود حيوانات منوية جاهزة لإخصاب البويضة بمجرد انطلاقها من المبيض، من ناحية أخرى فإن ممارسة العلاقة الزوجية بشكل يومي بدلاً من يوم بعد يوم لن يزيد من فرصة حدوث أكثر، وبنفس الوقت لن يشكل أي ضرر.
ما رأيك ؟