يتعرَّض الرضيع إلى إلى كحّة بسبب إصابته بنزلات البرد أو فيروس الانفلونزا مثلاً، ممكن أن تكون كحّة ناشفة أو كحّة رطبة أي مصحوبة ببلغم. هذه الحالة من الممكن أن تختفي بعد فترة وجيزة، لكن إن أردت مساعدة طفلك على التخلّص منها فيمكنك اتّباع هذه الطرق التي سنقدّمها لك في هذا المقال من موقع صحتي.
طرق معلاجة الكحّة عند الطفل الرضيع
1- السوائل الدافئة: كالمشروبات والأعشاب الدافئة شرط أن لا تحوي على الكافيين. من الأفضل استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل سائل معيّن. تجدر الإشارة إلى أنّ حليب الرضاعة الطبيعي يجعل الجسم قادر على مقاومة الأمراض.
2- العسل: يعتبر العسل علاج الأطفال لمن هو أكبر من 12 شهرًا. فالعسل أفضل من دواء السعال وأثبت فعاليّته في تخفيف حدّة السعال، ومساعدة الرضيع على التمتّع بنوم أفضل، والجرعة الصحيحة نصف ملعقة في عمر السنة.
3- استنشاق البخار: استنشاق الطفل للبخار الدافئ عند إصابته بالسعال المستمرّ من الممكن أن يفيده إذا اتنشقه لبضع دقائق. أديري ماء الحمام الساخن، واجعلي رضيعك يستنشق البخار فتهدأ نوبة الكحّة تدريجيّاً.
4- تدليك صدر الرضيع: باستخدام القليل من زيت جوز الهند وذلك بعد الاستحمام، ما يهدّئ من سعال الرضيع.
5- شوربة (حساء) الدجاج: بالنسبة للرضع أكبر من 6 أشهر، تكون شوربة الدجاج قليلة الدهون، أفضل أنواع الأطعمة المغذيّة والمعالجة لأعراض نزلات البرد والسعال.
6- الثوم: أضافة الثوم إلى طعام الرضيعك بكميّات صغيرة، بعد سلقه يساهم في تخفيف قوّة الكحّة. طبعاً هذه الوسيلة للأطفال الذين بدأوا بالأطعمة الصلبة أي بعد عمر 6 أشهر.
كيف يمكنك وقاية الرضيع من الكحّة؟
لا يجب تعريض الطفل لدخان السجائر والغبار والمواد أو لرائحة مواد التنظيف. كذلك من الأفضل عدم أخذ الرضيع إلى أمكنة مغلقة مزدحمة بسبب سهولة إنتقال العدوى والفيروسات إليه. كذلك، لتعزيز مناعة طفلك، واظبي على إرضاعه من الحليب الطبيعي، لاحتوائه على العناصر الغذائيّة الأساسيّة لصحته. من المهمّ أيضاً، إدخال الأطعمة الصلبة الصحيّة بعد عمر الستّة أشهر، وعلى رأسها الخضروات والفاكهة المسلوقة.
لقراءة المزيد من المقالات عن طفلك اضغطي على الروابط التالية:
لماذا فصل الشتاء يكون أخطر على الأطفال المصابين بالرّبو؟
ما رأيك ؟