كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟

كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟

 التغيرات النفسية في الثلث الثالث من الحمل

يأخذ الحمل العقل، الصحة النفسية والجسم عبر مجموعة متواصلة من التغييرات. في خطوةٍ أساسية، يصنع جسمك كميات غير عادية من الهرمونات، وفي أوقات معينة قد يجعلك ذلك تشعرين بالإرهاق أو تعانين من النسيان والمزاجية. من الطبيعي أن تكوني منشغلةً بكيفية تغير جسمك بسرعة، وكيفية التعامل مع الأعراض، ومدى اختلاف روتين حياتك اليومية وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تؤثر على صحتك النفسية. ولكن، كيف تكون التغيرات النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟

 

التغيرات النفسية في الثلث الثالث من الحمل

- الثلث الثالث هو وقت الترقب والإثارة بحيث يصبح موعد الولادة ولقاء الطفل قريباً جداً. الخوف والقلق بشأن الولادة ورعاية الطفل بعد الولادة أمر شائع خصوصاً خلال هذه الفترة، وهي المرحلة الأخيرة من الحمل. فتشعر المرأة الحامل بالخوف كلما اقترب موعد الولادة، وتبدأ بعض الأفكار الغريبة في السيطرة على عقلها وتؤثر سلباً على نفسيتها. مثلاً، قد تخاف من فكرة العملية القيصرية، أو من فكرة الولادة الطبيعية والمضاعفات التي قد تمرّ بها. أو حتى قد تشعر بالقلق الشديد حيال صحة الطفل، شكله وغيرها من الأمور المرتبطة بصحته الجسدية والعقلية.

- قد تشعر بعض النساء الحوامل انهن أقل جاذبية جسدياً، بسبب التغييرات التي تمرّ بها أجسادهن، خصوصاً لناحية اكتساب المزيد من الوزن وزيادة حجم البطن. كما أنها تفكّر بشكلٍ متواصل بشكل جسمها بعد التغييرات التي مرّ بها، وإمكانية عودته إلى ما كان عليه قبل الحمل.

- إن النسيان وانقباضات الذاكرة العرضية التي يمكن أيضاً ان تواجهها المرأة خلال الثلث الثالث من الحمل والتي يمكن أيضاً أن تؤثر سلباً على صحتها النفسية. إن النسيان قبل الولادة وبعدها قد يكونا نتيجة للتقلبات الهرمونية، وخاصة مستويات البروجسترون المرتفعة. قد يكون السبب في ذلك هو الحرمان من النوم أو الإجهاد في التكيف مع التحولات الكبيرة في الحياة التي تعيشها المرأة الحامل.

 

بعض النصائح

- يعتبر القراءة عن الولادة والأمومة وممارسة تقنيات الاسترخاء (مثل اليوغا ورياضة التأمل) من الطرق الجيدة للتحضير للولادة وتقليل القلق.

- كما ومن المهم استشارة الطبيب النفسي في حال تطوّرت الحالة عند المرأة الحامل وشعرت بأنها قد تؤثر بشكل أو بآخر على مجرى حملها وصحة جنينها. فالعلاج الإدراكي السلوكي يكشف أسباب المشكلة ويعلّمها امهم الطرق للتعامل معها.

 

لقراءة المزيد عن صحة الحامل إضغطوا على الروابط التالية:

‪ما رأيك ؟