كيف تتعاملين مع طفلكِ اذا كان شرهاً في تناول الطعام؟

كيف تتعاملين مع طفلكِ اذا كان شرهاً في تناول الطعام؟

طفلي شره في تناول الطعام

ينمو الأطفال طوال مرحلتي الطفولة والبلوغ، ربما ليس بقدر ما كانوا عندما كانوا ينمون في السنوات الأولى من حياتهم، ولكن بما يكفي للحفاظ على عملية الأيض. وهذا يعني أن بعض الأطفال يعانون من الشهية المفرطة في هذا السنّ. وبالإضافة إلى ذلك، لدى الأطفال معدة صغيرة لا تبقى ممتلئة لفترة طويلة، وهم بحاجة إلى تناول الطعام كل بضع ساعات. ولكن، ماذا عن شراهة الطفل عند تناول الطعام؟

 

أنواع الشره عند الطفل في تناول الطعام

هناك ثلاثة أنواع من الشره:

- شره الفم: مذاق الطعام لذيذ جداً بحيث يستمر الطفل في تناوله حتى لا يتبقى شيئاً منه.

- شره المعدة: لا يشعر الطفل بالشبع أبداً.

- الشره العاطفي: يستخدم الطفل الطعام لتهدئته نفسياً.

 

نصائح للتعامل مع شره الطفل في تناول الطعام

تشجيع الاختيارات الصحية

 عندما يطلب طفلك وجبة خفيفة عشر مرات في اليوم، لا تدعيه يختار رقائق البطاطس طوال الوقت. لا يحتاج الأطفال إلى الدهون في وجباتهم الغذائية أكثر من البالغين. في حين أن رقائق البطاطا المشوية هي وجبة خفيفة مناسبة من حين لآخر، حاولي توجيه طفلك نحو خيارات مغذية أكثر بشكل منتظم، مثل الفاكهة والجبن والحبوب الكاملة. حتى الفشار والمكسرات تعد خيارات صحية.

 

لا تجبري طفلكِ على تناول الطعام

لا تجبري طفلك على تنظيف طبقه. قد تعتقدين أنه إذا كان بإمكانك جعل طفلك يأكل كثيراً، فلن يزعجك خلال بضع ساعات لتناول وجبة خفيفة. لكن جعل الأطفال يأكلون عندما لا يرغبون في ذلك ليس فكرة جيدة. فمن لمهم أن يتناول حاجة جسمه، وأن يلبي طلبه.

 

تشجيعه على الحركة والنشاط

من المهم أن تشجعي طفلك على ممارسة الأنشطة البدنية التي يحبّ، مثل السباحة، الركض، ركوب الدراجة وغيرها. فالنشاط البدني، يمكن أن يلهيه عن التفكير المتواصل بالأكل، كما ويساعد على زيادة نسبة الأيض في جسمه.

 

لقراءة المزيد حول إضطرابات الطعام إضغطوا على الروابط التالية:

ما هي المشاكل النفسية التي تسبب اضطرابات في الأكل؟

كيف يؤثّر فقدان الوزن على الصحة النفسية؟

نصائح مهمة لكِ في حال كنت تعانين من البوليميا الخطيرة!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟