تلاحظين تغيّرات عدّة في جسمكِ خلال الحمل، من بينها الشعور بالألم في ثدييكِ وقد يكون سببه التهاب حلمات الثدي. تعرّفي في هذا المقال من صحتي على ماهية هذا الأمر ونقدّم لكِ بعض النصائح في هذا الخصوص للتخفيف من الالتهاب.
لمَ تلتهب حلمات الثدي أثناء الحمل؟
خلال فترة حملكِ، تكون لديكِ مستويات أعلى من هرموني الاستروجين والبروجسترون. وهذه الهرمونات هي المسؤولة عن عدّة أعراضٍ قد تواجهينها، من بينها التهاب الحلمات التي يمكن أن تكون واحدةً من أولى علامات حملكِ عند حدوثه.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تتراكم الدهون في ثدييكِ وتتزايد قنوات الحليب بسرعة كبيرة، هذا فضلاً عن زيادة تدفّق الدم إلى تلك المنطقة، ويمكن أيضاً أن يسبّب ذلك سرطان الثدي.
كيف تتعاملين مع التهاب الحلمات؟
الحلّ الأول والأمثل يكمن في زيارة طبيبكِ الخاص، فهو الذي سيعطيكِ النصيحة المثلى لمواجهة هذا التغيّر في جسمكِ. كذلك، يمكنكِ اتّباع النصائح التالية:
- ارتدي حمالة الصدر المناسبة:
ان ارتداءك لحمالة الصدر التي لا تناسبكِ تتسبّب في زيادة الألم. لذا فمن المهم ارتداء الحجم الصحيح لثدييكِ، حتى تتجنبي الشعور بعدم الراحة وتفاقم مشكلة التهاب الحلمات.
كذلك، تأكّدي أيضاً من أنّ حمالة الصدر الخاصة بكِ ليست ضيقة حتى لا تضيّق تدفق الدم في الثديين.
- تجنّبي هذه الأمور:
تجنّبي استخدام الصابون؛ لأنّه يمكن أن يتسبّب في جفاف البشرة على ثدييكِ وحلمتيكِ، مما يجعلهما أكثر عرضة للتهيج، ويمكنكِ اللجوء إلى استخدام الكريمات التي تحتوي على مهدئات يمكنها تخفيف الألم.
- تعاملي بلطف مع ثدييكِ:
يجب أن تفعلي كلّ ما في وسعكِ لتجنّب التهاب الحلمات خلال فترة الحمل. وبالتالي يجب عدم لمس الثديين بشكل غير متوقع، وتدليكهما دائمًا بلطف.
واحرصي على اتّباع هذه النصائح الثلاثة لمواجهة التهاب ثدييكِ خلال الحمل، ولكن استشيري طبيبكِ الخاص فهو الذي يعطيكِ النصيحة المناسبة لكِ.
اقرأوا المزيد عن تغيرات الثدي على هذه الروابط:
اعراض طبيعية تظهر على الثدي اثناء الحمل
هل الم الحلمتين قد يكون دليلاً على وجود الحمل؟
ما رأيك ؟