كيف تؤثّر القيلولة على الطّفل؟
22-07-2019
يحتاج البعض إلى قيلولة من أجل قضاء ما يتبقّى من النّهار بنشاطٍ وحيويّة؛ هذا حال معظم البالغين خصوصاً بعد يوم عملٍ طويلٍ وشاقّ.
إلا أنّ الحقيقة المُفاجئة التي سنكشفها في هذا الموضوع من موقع صحتي، تتمحور حول مدى التأثير القويّ والإيجابي الذي تتركه القيلولة على الأطفال.
تعزيز الطّاقة
إنّ المهمّة الأساس للقيلولة عموماً هي إعادة شحن الجسم بالطاقة الضروريّة له لكي يُكمل ما تبقّى من اليوم ولكي يقوم بالنّشاطات بحيويّة. وهذه هي الحال بالنّسبة إلى الطّفل الذي كلّما كانت قيلولته نظاميّةً ويوميّة استفاد منها أكثر لشحن الطّاقة. ويُنصح بأن يحصل على القيلولة في منتصف النّهار أو بعد العودة من المدرسة.
تحسين التركيز
لدى القيلولة وخصوصاً في فترة بعد الظّهر تأثيرٌ إيجابيّ على قدرة الطّفل على التّركيز والعمل بشكلٍ أطول على نشاطٍ مُعيّن. وهذا يُفيد الأطفال بشكلٍ خاص خلال فترة الإمتحانات حيث أنّها تتطلّب منهم المزيد من القدرة على التركيز.
تقوية الذاكرة
للقيلولة دورٌ أساسيّ في الحفاظ على الصحّة الذهنيّة عند الطفل. لذلك لا بدّ من تشجيع الطّفل وتعويده على أن ينام لمدّة 20 إلى 40 دقيقة بعد العودة من المدرسة، ما سيُساعده على تنشيط ذاكرته على المدى القصير عن طريق استعادة المعلومات التي اكتسبها خلال النّهار بشكلٍ أفضل، وعلى المدى الطّويل أيضاً.
الوقاية من السّمنة
حصول الطّفل على قيلولةٍ لمدّة 30 دقيقة يومياً يُساهم في وقايته من الإصابة بالأضرار الصحّية الخطيرة النّاجمة عن قلّة النوم التي عادةً ما يكون مُعرّضاً لها نتيجة الفروض المدرسيّة والضّغوط المتنوّعة. ومن الأضرار النّاتجة عن قلّة النّوم نذكر السّمنة التي تتربّص بالأطفال خصوصاً نتيجة النّظام الغذائي السيّء.
تعزيز الجهاز المناعي
من المُفيد أن يحصل الطّفل على قيلولةٍ ولو لفتراتٍ قليلة، نظراً لأنّ هذا الأمر من شأنه أن يُسهم في الحدّ من القلق والتوتّر جراء قلّة النّوم والتّعب؛ ما يُساعد في تعزيز الجهاز المناعي في الجسم ويحمي الطّفل من العديد من الأمراض.
تعديل المزاج
إنّ الأطفال في عمر العامَين في حال لم يحظوا بفترة القيلولة، قد يُصبحون أقلّ سعادة وأكثر عرضة للقلق ويتميّزون بردود أفعالٍ عادةً ما تكون أسوأ مُقارنة بالأطفال الذين يحصلون على قيلولةٍ يوميّة.
لقراءة المزيد عن صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟