تعتبر الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا من الأمور الطبيعيّة التي تصيب أي طفل، وإذا كنت تتساءلين كيف أقوي مناعة طفلي؟ لا تقلقي فها موقع صحتي يقدم لك خطوات ذكيّة تساعدك في تقليل عدد أيام مرض طفلك فيستعيد عافيته بسرعة.
- قدمي لطفلك المزيد من الفواكه والخضار، فالجزر، والفاصولياء الخضراء، والبرتقال والفراولة تحتوي جميعها على عناصر غذائيّة نباتيّة مقويّة للمناعة كالفيتامين ج ومركّبات الكاروتين. ويمكن للعناصر الغذائيّة النباتيّة أن تزيد من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء المحاربة للعدوى كما تزيد من إنتاجه للإنترفيرون، وهو جسم مضاد يغلف أسطح الخلية حاجباً بذلك الفيروسات.
- زيدي من أوقات نومه ووفري له مناخاً هادئاً للنوم إذ تشير الدراسات التي أجريت على البالغين بأن الحرمان من النوم قد يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وذلك بتقليل الخلايا القاتلة الطبيعية، و هي أسلحة جهاز المناعة التي تهاجم المكروبات و الخلايا السرطانية.
- عليكِ بالرضاعة الطبيعية فحليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء الفائقة التي تعزز المناعة بصورة دينامية. كما تحمي الرضاعة الطبيعية من التهابات الأذن، والأرجية، والإسهال، والتهاب السحايا، والتهابات المسالك البولية ومتلازمة موت الرضيع الفجائي.
- إجعلي ممارسة التمارين الرياضيّة كركوب الدراجة والركض والمشي نشاطاً عائلياً، إذ تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين تزيد عدد الخلايا القاتلة الطبيعية.
- حاذري من انتشار الجراثيم، فمحاربة الجراثيم بحد ذاتها لا تقوي المناعة فحسب لكنها وسيلة فعالة لتخفيف الإجهاد على جهاز طفلك المناعي. تأكدي من أن أطفالك يغسلون أيديهم دائماً بالصابون. وعليك أن تولي اهتماماً خاصاً بنظافة أطفالك قبل كل وجبة و بعدها، و بعد الانتهاء من اللعب خارجاً، و بعد لمس حيواناتهم الأليفة.
- امنعي التدخين غير المباشر عنهم إذ إنه يزيد من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضيع الفجائي، والتهاب الشعب الهوائية، والتهابات الأذن، والإصابة بالربو. كما يمكن للتدخين غير المباشر أن يؤثر على التطور العصبي والذكاء لدى طفلك.
ما رأيك ؟