حين تصبح المرأة حاملاً تكون في فترة حساسة جداً وحرجة وتعطي أقل تفاصيل الكثير من الإهتمام وذلك للحرص على تناول المأكولات بشكل صحي وصحيح يفيدها ويفيد جنينها ويمنحهما الغذاء المطلوب. فهل يشكل الزعفران مشكلة أثناء الحمل؟ هل تستطيع المرأة الحامل تناول الزعفران؟ سنرى ما يلي في هذا الموضوع اليوم من موقع صحتي.
المعيار اليومي المسموح
من المأكولات الصحية والتي تستطيع المرأة تناولها أثناء فترة حملها هو الزعفران بسبب الفوائد العديدة التي يحتوي عليها ولكن يجب عليها التنبه دائماً الى عدم تخطي الكمية المسموح بها يومياً وهي 10 غرامات.
فوائد الزعفران
يساعد الزعفران على تسريع عملية الأيض مما يعني أنه بشكل غير مباشر يعمل على تحسين الجهاز الهضمي، ويساعد على رفع كمية الحليب في صدور المساء الحوامل ويخفف من آلام بطونهن أثناء الحمل، كما يعمل على تحفيز حركة الجنين داخل الأحشاء بخاصة إذا تمً تناوله بعد الشهر الخامس من الحمل للحصول على تنائج مرضية وفعالة، بالإضفاة الى كل هذا يعمل الزعفران أيضاً على تنقية دماء الحامل وجنينها وذلك بالتخلص من السموم الموجودة فيه.
مخاطر الزعفران على الحامل
كما ذكرنا سابقاً لا يجب أن تتخطى كمية الزعفران اليومية عند الحامل العشر غرامات لأن ذلك قد يضعها في مواقف حرجة معرضاً إياها والجنين الى الكثير من المشاكل، ذلك لأن أي زيادة على هذه الكمية ممكن أن تسبب بتقلصات شديدة في رحم المرأة الحامل، وفي بعض الأحيان قد يدفع بالمرأة الى الولادة المبكرة أما في بعض الحالات الحرجة قد يؤدي الى الإجهاض إذا لم يتم مراقبة الكمية المستعملة، وقد يسبب بالكثير من الأذية للجنين وذلك عن طريق رفع حرارته ورفع سرعة تحركه في أحشاء أمه.
اكتشفوا فوائد الزعفران الصحية من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟