تزداد الشهيّة على تناول الطّعام خلال فترة الحمل، وتختلف الأطعمة التي تشتهيها الحامل استناداً إلى عدّة عوامل أبرزها جنس الجنين.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي اشتهاء الحامل للملح خلال حملها، بالإضافة إلى ما يدلّ عليه هذا الأمر.
اشتهاء الملح خلال الحمل
تتنوّع الأطعمة التي تشتهيها الحامل خلال فترة حملها بسبب التغيّرات الهرمونيّة بالإضافة إلى حاجة الجنين لبعض العناصر الغذائيّة. أمّا اشتهاء الحامل للأطعمة المالحة خلال الحمل فيدلّ على جسن الجنين بالدّرجة الأولى.
وهذا يعود إلى أنّ الأطعمة التي تشتهيها الحامل تختلف إذا كانت حامل بولدٍ عن الأطعمة التي تشتهيها إذا كانت حاملاً ببنت؛ حيث أنّها قد تميل إلى الأطعمة المالحة والألبان والأجبان والأطعمة الحامضة في حال الحمل بولد ولا يُمكنها الاستغناء عنها طوال فترة حملها في بعض الأحيان.
أمّا في وحامها عندما تكون حاملاً ببنت، فيُمكن أن تميل بقوّة إلى تناول الأطعمة الحلوة والفواكه والسكّريات.
تأثير تناول الملح على الجنين
بالنّسبة إلى تأثير الأطعمة المالحة على الجنين، فيُنصح بتناول كمّيةٍ كافيةٍ من الملح في الطّعام لاحتوائه على الصّوديوم الذي يعمل على ضبط مستويات السّوائل ودرجة الحرارة في الجسم، وقد يؤدّي عدم الحصول على الكمّية الكافية من الصّوديوم إلى عدم عمل العضلات والأعصاب والأعضاء في الجسم بالكفاءة الكافية والمطلوبة.
ومن الطّبيعي أن يزيد احتياج الحامل إلى تناول الملح خلال الحمل، وذلك لاختلاف احتياجات الجسم مُقارنة بمرحلة ما قبل الحمل.
ولكنّ الملح مثل السكر ومثل أيّ أطعمة أخرى؛ فإنّ أيّ زيادةٍ في تناوله أثناء الحمل قد تترك آثاراً سلبيّة على صحّة الحامل وجنينها أيضاً؛ حيث يُمكن أن يؤدّي استهلاك كمّياتٍ كبيرةٍ من الملح إلى ارتفاع صغط الدم ما قد يُعرّض الجنين للخطر، كما قد يؤدّي استهلاك الملح بكثرةٍ إلى احتباس الماء داخل جسم الحامل وتورّمه.
ويُشار إلى أنّ كلّ ما تتناوله الحامل من أطعمةٍ خلال فترة حملها لا يؤثّر فقط في نموّ الجنين وتطوّره، ولكنّه أيضاً يلعب دوراً هاماً في التأثير بحالته الصحّية مستقبلاً وقد يُضّره كما قد يُفيده.
لقراءة المزيد عن وحام الحامل إضغطوا على الروابط التالية:
خرافاتٌ لا يجب أن تصدقيها عن الوحام خلال الحمل!
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟