يُعدّ مرض السّكري من الأمراض المُزمنة والشّائعة وهو يحدث نتيجة ارتفاع نسبة تركيز السّكر في الدم الناتج عن هرمون الإنسولين، ويُمكن أن يؤدّي السّكري إلى مُضاعفاتٍ عدّة في حال عدم التمكّن من السّيطرة عليه وإبقائه ضمن المُعدّلات الطبيعيّة بعيداً من الإنخفاض أو الإرتفاع.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي في أيّ مرحلة من الحمل يُمكن أن يحدث السكري وأبرز عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة به.
متى يحدث سكري الحمل؟
يُعتبر سكري الحمل من الأنماط الموقّتة التي قد تُصيب الحامل وعادةً ما يحدث في الشّهر الثاني أو الثّالث من الحمل، وهو يحدث غالباً نتيجة التغيّرات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم أثناء الحمل وتُرافق مراحله؛ إذ يُفرز بنكرياس الحمل هرمون الإنسولين بشكلٍ كبير وبالتالي يفقد السّيطرة على مستوى السكر ما يُعزّز حدوث سكري الحمل.
عوامل الخطر
زيادة مستوى هرمون البروجسترون الذي يؤثّر على ضغط الدم ومستويات السكر في الدم؛ ما يزيد من احتمال الإصابة بسكري الحمل في حال تخطّي مُعدّل السكر المستويات الطبيعيّة والصحّية.
وغالباً ما تكون الحامل أكثر عرضةً للإصابة بسكري الحمل في الحالات الآتية:
- زيادة الوزن قبل الحمل.
- المُعاناة من مستوياتٍ مُرتفعةٍ من السكر في الدم، أو ما يُعرَف أيضاً بحالة ما قبل الإصابة بالسكري.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم أو المُعاناة من حالاتٍ صحّية أخرى.
- إنجاب طفلٍ زائد الوزن من قبل، أو إنجاب مولودٍ ميت أو يُعاني من عيوبٍ خلقيّةٍ معيّنة.
أعراض سكري الحمل
لا يُسبّب سكّري الحمل أيّ أعراضٍ عند الحامل في العادة، ولكن يُمكن التعرّف على مُعظم حالاته عند فحص مستوى السّكر في الدم عند الكشف عن سكّري الحمل.
وقد تظهر بعض الأعراض في حال كان مستوى السكّر في الدّم مُرتفعاً، وأبرزها:
- زيادة العطش.
- الحاجة إلى التبوّل أكثر من المُعتاد.
- الإحساس بجفاف الفم.
- الشّعور بالتّعب.
يبقى تشخيص الإصابة بسكّري الحمل مُعتمداً بشكلٍ أساس على الفحص الذي يُجرى عند الطّبيب ويُنصح بالإلتزام بإرشاداته بشكلٍ دقيق في حال تأكّد الإصابة بالمرض.
لقراءة المزيد عن سكر الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
هل ستتخلّصين من سكري الحمل بعد الولادة؟
كيف يتمّ فحص السكري خلال الحمل؟
هذه هي الخطوات المعتمدة لعلاج سكري الحمل والحماية من مضاعفاته
ما رأيك ؟