حامل ومُصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب؟ هذا ما يجب فعله

حامل ومُصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب؟ هذا ما يجب فعله

التهاب الكبد الوبائي ب والحمل

يُمكن أن يُصاب الكبد بعدّة أنواعٍ من الأمراض والمشاكل الصحّية، والتي غالباً ما تكون خطيرة نظراً لأهمّية دور الكبد في الجسم. ومن أبرز الأمراض التي تستهدف الكبد هو التهاب الكبد الذي تتعدّد أنواعه وتختلف بحسب نوع الفيروس المُسبّب له.
 

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على التهاب الكبد الوبائي ب، الذي يُعرف بأنّه عدوى ناتجة عن فيروس (HBV)، خلال الحمل.

 

هل يتأثّر الجنين؟

 

من المهمّ اكتشاف وجود التهاب الكبد الوبائي ب لدى الحامل، لوقاية الجنين من احتمال انتقال الفيروس إليه؛ وذلك من خلال إعطاء تطعيم فيروس ب خلال 12 ساعة من الولادة، مع وجوب إكمال جرعات تطعيم فيروس ب بعد شهرٍ ثمّ بعد 6 أشهر من الولادة.

 

يُشار إلى أنّ إصابة الأم بالتهاب الكبد الوبائي من النّوع ب خلال الحمل قد تُلحق أضراراً جسيمةً بكبد الجنين، وقد يصل الأمر إلى حدّ الإصابة بسرطان الكبد.

 

كيف يكون العلاج؟

 

ينبغي أن يتمّ تقييم الفيروس في بداية الحمل؛ إذ أنّه إذا كان نشطاً أو يوجد تليّفٌ بالكبد فهذا يتطلّب علاج فيروس ب بشكلٍ فوري عن طريق إعطاء علاج آمن للحامل خلال فترة الحمل وهذا العلاج يُحدّده الطّبيب.

 

أمّا إذا كان فيروس ب غير نشط، فتتمّ إعادة التقييم في بداية الشّهر السابع من الحمل؛ ففي حال كان عدد فيروسات ب تعدّى أكثر من 100 ألف يبدأ العلاج الفوري، أمّا إذا كان العدد أقلّ من 100 ألف فلا تحتاج الحامل في هذه الحالة إلى علاج، ولكن يجب إعطاء الطّفل تطعيماً ومضادات فيروس ب بعد الولادة فوراً.

 

نصائح للحامل المُصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب

 

هناك عدّة نصائح يجب على الحامل الالتزام بها في حال إصابتها بالتهاب الكبد الوبائي ب، لضمان صحّتها وسلامة جنينها، نذكر أبرزها في ما يلي:

 

- إجراء اختبارات الدم في بداية الحمل: يُنصح بأن تُجري الحامل اختبارات فحص الدم في المراحل المبكرة من الحمل، للكشف عن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النّوع ب؛ وذلك لغياب الأعراض في الكثير من الحالات أو لتشابهها مع أعراض الحمل.
 

- زيارة الطّبيب باستمرار: في حالات الحمل العاديّة، يُفضّل أن تلتزم الحامل بالزيارات الطبّية المُحدّدة من قِبل الطّبيب لمُتابعة حالتها الصحّية ووضع جنينها، فكيف إذا كانت مُصابة ببعض المشاكل الصحّية وخصوصاً بالتهاب الكبد الوبائي ب؟!

 

ويُشار إلى أنّ التهاب الكبد الوبائي ب يُمثّل خطورة على الجنين إذا انتقل إليه خلال الحمل لأنّه يتحوّل بسرعة إلى التهابٍ مزمن ثمّ تليّفٍ وسرطانٍ بالكبد.

 

لمعرفة المزيد عن التهاب الكبد اليك هذه الروابط:


في اليوم العالمي للالتهاب الكبدي... اكتشفوا أبرز مسبّباته!

تعرفوا على التهاب الكبد A ... هذه الحالة المرضية التي قد تصيبكم في أي لحظة!

5 أنواع لإلتهاب الكبد الفيروسي تعرفوا عليها عبر صحتي!

 

‪ما رأيك ؟