كل امرأة حامل تتمنى من كل قلبها أن يكون طفلها بصحة جيدة، حملها صحي وأن تمر هذه المرحلة بسلام ومن دون أي مشاكل. إلا أنه وفي بعض الحالات قد تحصل بعض الأمور التي تتطلب أن تكون الحامل تحت الرعاية الطبية المباشرة، ومن أبرز هذه المشاكل حين يكون الحمل ضعيفاً. فما هو الحمل الضعيف وكيف يتم التعامل معه؟
الحمل الضعيف
هذه الحالة تشير إلى عدم استقرار الجنين خلال الحمل وتعرّضه إلى خطر الإجهاض، لذلك يستوجب هذا الحمل على الأم أن تكون في حالة راحة تامة وأن لا تقوم بأي حركة ممكن أن تفقدها جنينها. ويسمى هذا الحمل أيضاً الحمل غير المستقر أو غير الثابت.
أسباب ضعف الحمل
يكون الحمل ضعيفاً لأسباب تتعلق بصحة الأم، بنوعية البويضة أو الحيوان المنوي، أو بمعدل الهرمونات عند المرأة، وفي ما يلي أبرز هذه الأسباب:
- إذا كان هناك أي خلل مناعي يتسبب بتوقف تدفق الدم إلى الجنين، مما يؤدي إلى فقدانه.
- ضيق عنق الرحم أو ضعفه، لأن ذلك يسبب سقوط البويضة أو اختناقها ثم إجهاضها.
- ضعف بطانة الرحم وعدم تحملها للجنين بسبب النقص في هرمون البروجيسترون.
- الأورام الليفية في جدار الرحم أو التكيسات على المبايض.
- إصابة الرحم أو المهبل بالميكروبات والالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى النزيف والإجهاض.
- المشاكل الصحية مثل ارتفاع معدل ضغط الدم أو سيولة الدم أو فقر الدم الحاد أو النحافة الشديدة.
- وجود المشاكل أو الخلل في تركيبة البويضة أو الحيوان المنوي، أو وجود خلل في الكروموزومات.
- مشاكل المشيمة أو ضعفها.
- إذا كانت الأم تعمل كثيراً ولا تخصل على قسط كاف من الراحة.
- إصابة الحامل بمرض التيسكوبلازما، وسببه تربية الحيوانات الأليفة.
- الإكثار من تناول اللحوم المصنعة والمواد الحافظة.
- ضعف معدل هرمون الحمل عند الأم، الأمر الذي يسبب عدم وصول الغذاء والأوكسيجين إلى البويضة مما يسبب الإجهاض.
أعراضه
من أعراض الحمل الضعيف نذكر المغص الشديد في أسفل البطن مثل آلام الحيض، الشعور بالكسل وعدم الرغبة بالعمل والنوم لفترات طويلة، الاستمرار بالشعور بأعراض الحمل مثل الغثيان والقيء والضيق في التنفّس، ضعف نبض الجنين، إستمرار نزول الدم على شكل بقع بين الفترة والأخرى.
طرق تقوية الحمل الضعيف
من المهم أن تحصل المرأة الخامل على أقساط كافية من الراحة، وأن تمتنع عن حمل الأشياء الثقيلة الوزن.
من جهة أخرى فإن النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والبروتينات يساعد في حماية حملها، كما ومن الضروري أن تبتعد عن المأكولات الغنية بالدهون والسكريات حتى تحافظ على وزن صخي خلال الحمل، وشرب ما لا يقل عن 10 أكواب من المياه يومياً.
الابتعاد التام عن التدخين وعن المدخنين، والتقليل جداً من استهلاك الكافيين، وعدم تناول أي دواء من دون استشارة الطبيب.
تجنّب التقاط أي من أنواع العدوى والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالأمراض، والعمل على ضبط معدلات السكر والضغط، وتناول المكملات الغذائية التي يصفها لها الطبيب، لا سيما أقراص حمض الفوليك، إضافة إلى تناول أدوية تثبيت الحمل التي يعطيها لها الطبيب.
إقرئي المزيد حول مراحل الحمل في ما يلي:
ما رأيك ؟