انقطاع الحيض مع تحليل حمل سلبي... ماذا يعني؟

انقطاع الحيض مع تحليل حمل سلبي... ماذا يعني؟

انقطاع الحيض مع تحليل حمل سلبي

إنّ تأخّر الدورة الشهريّة من أكثر الأمور التي تُقلق الزوجة خصوصاً في حال عدم التّخطيط للحمل، ولكن لانقطاع الحيض أسبابه خصوصاً إذا تزامن مع نتيجةٍ سلبيّةٍ لاختبار الحمل المنزلي.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي عادةً ما تقف وراء انقطاع الحيض المُتزامن مع تحليل حملٍ سلبيّ.

 

الإجهاد والتوتر

يُعتبر التّوتر والإجهاد والضغط النفسي إجمالاً من أكثر الأسباب التي تعمل على تغيير الهرمونات في الجسم، ومن ثمّ قد يؤدّي هذا الخلل الهرموني إلى انقطاع الحيض من دون أن يكون السّبب حدوث الحمل.

لذلك، يُنصح بتجنّب المشاعر السلبيّة والضّغط النفسي لزيادة فرص الحمل.

 

السمنة

يُمكن أن تلعب السمنة دوراً هاماً في تأخّر الدورة الشهريّة؛ حيث أنّها تسبّب تغييراتٍ هرمونيّةً كبيرة وقد تؤدّي إلى وقف عمليّة الإباضة؛ ما يؤدّي في النّهاية إلى انقطاع الحيض.

لذلك، لا بدّ من الحفاظ على وزنٍ صحّي بعيداً من البدانة أو النحافة لزيادة فرص الحمل، والحصول على نتيجةٍ إيجابيّة في اختبار الحمل المنزلي.

 

الإصابة بمُتلازمة تكيّس المبايض

قد تُسبّب الإصابة بمُتلازمة تكيّس المبايض انقطاع الحيض؛ وذلك بسبب ارتفاع هرمون الذكورة الذي يعمل على حدوث خللٍ في الدّورة الشهريّة. وقد تؤدّي هذه المشكلة الصحّية إلى انقطاع الحيض تماماً وبالتالي تراجع فرص الحمل.

 

خلل في الغدّة الدرقيّة

إنّ إصابة الغدة الدرقيّة بأيّ خللٍ، سواء كان هذا الخلل قصور نشاط الغدة أو فرط شديد في نشاطها، قد يؤدّي إلى انقطاع الحيض. وذلك لأنّ الغدة الدرقية تُعدّ المسؤولة عن تنظيم عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم، وأيّ خللٍ فيها يعني التغيير في الهرمونات وبالتالي في عمليّة الإباضة.

 

حبوب منع الحمل

تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونَي الإستروجين والبروجستين، اللذين يعملان على منع المبايض من إنتاج البويضات وقد يحدث أن تتوقّف الدّورة الشهريّة أو يحدث خللٌ في موعدها بسبب تناول حبوب منع الحمل.

لذلك، يُفضّل التوقّف عن تناول حبوب منع الحمل لمدّةٍ لا تقلّ عن 6 أشهر من أجل أن يعود الجسم إلى طبيعته ومن ثمّ عودة الدورة الشهريّة إلى انتظامها من جديدة.

 

كلّ الأسباب المذكورة تؤكّد أنّ الحمل ليس السبب الوحيد وراء انقطاع الحيض، خصوصاً إذا ترافق مع تحليل حملٍ سلبي. لذلك، لا بدّ من مُراجعة الطّبيب والتأكّد من السبب الذي يقف وراء الخلل في موعد الدورة الشهريّة أو انقطاعها لتلقّي العلاج اللازم بحسب الحالة.

 

المزيد عن الدورة الشهرية والحمل على هذه الروابط:

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟