إنّ أمراض الغدة الدرقية هي من الأمراض الشائعة جداً أثناء فترة الحمل، نتيجة النقص الحاد في اليود في الغذاء وهي مادة أساسيَّة تحتاجها الغدة لبناء هورمون التيروكسين. وهذا ما قد يؤدي الى العديد من المشاكل ولا سيما القصور في الغدة الدرقية، فما هي العلاقة بين الغدة الدرقية والحمل؟ هذا ما سنحاول الاجابة عنه في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
مشكلة مناعية
امراض الغدة الدرقية خلال فترة الحمل شائعة جداً وخاصة قصورها. والمُسبب الأول لقصور الغدة هو نقص اليود في الغذاء وهي مادة أساسيَّة تحتاجها الغدة لبناء هورمون التيروكسين، إلا أنه في العالم الحديث ليس هناك نقص في اليود مما يحوِّل السبب الأول لقصور الغدة إلى مشكلة في جهاز المناعة.
أسباب قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
إنّ عدم قدرة الجنين لا سيما في الاشهر الأولى من تكونه على إنتاج هورمون التيروكسين بنفسه يدفعه الى ان يأخذه من والدته، كما وان ضعف المناعة في جسم الحامل أثناء هذه الفترة نظراً لاعطاء التغذية المطلوبة الى الجنين تجعل الوالدة الحامل عرضة للاصابة بقصور الغدة الدرقية، الأمر الذي يمتلك تأثيراً سلبياً على المرأة الحامل وعلى الجنين.
وابرز تأثيرات قصور الغدة الدرقية على الحامل هي التالية:
- خطر الإجهاض
- مقدمة الإرتعاج
- فقر الدم
- كثافة النزيف التالي للولادة
- انفصال المشيمة المبكر وما تحمله من مضاعفات على الأم والجنين
- الولادة المبكرة غير الناضجة بما تحتويه من مضاعفات صحية
- خلل في تطور الجهاز العصبي لدى الجنين
- انخفاض في وزن المولود
- كما وان اي خلل في الغدة الدرقية قد تؤدي الى منع الأم من الحمل مرة أخرى
اضافة الى القصور في الغدة الدرقية الا ان الفرط في الغدة ايضاً قد يحدث أثناء الحمل وقد يؤدي ايضاً الى مضاعفات على الأم والجنين أهمها:
- خطر الإجهاض
- يزيد من مقدمة الإرتعاج
- إنخفاض في وزن المولود
- فرط وفي حالات نادرة قصور الغدة الدرقية لدى المولود
وسعوا معلوماتكم عن الغدة الدرقية من خلال موقع صحتي:
لمرضى خمول الغدة الدرقية اليكم هذه الحمية الغذائية
ما رأيك ؟