كثيراً ما نسمع بإلتهاب الجيوب الأنفية، هذه الحالة التي تصيب الأطفال والكبار على حدّ سواء، والتي تصبح أكثر شيوعاً خلال الأجواء الباردة. وهنا نشير الى أن هذه الحالة المرضيّة ليست خطيرة ومن الممكن علاجها للحدّ من أعراضها، وذلك وفق التفاصيل التالية التي نعرضها لكِ مفصلاً في السطور التالية من موقع صحتي.
ما الذي يؤدي الى إلتهاب الجيوب الأنفية عند الطفل؟
بمجرد إصابة طفلكِ بأيّ من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، كالزكام والأنفلونزا أو الحساسية أو التهابات الأذن والحلق، فإن العدوى قد تنتقل تلقائياً من خلال الأنف أو الحلق عبر الفتحات الرابطة الصغيرة، ما يؤدي بالتالي الى تعرّض الغشاء المحيط بالجيوب الى الإلتهاب، وفي الحالات المتطورة قد يترافق ذلك مع إنسداد للنظام الطبيعي للصرف، ما يزيد من حدّة إلتهابات الجيوب الأنفية مع تورّمها وخروج المزيد من المخاط من أنسجتها بفعل زيادة نمو البكتيريا والفيروسات والفطريات في المنطقة.
أعراض الجيوب الأنفية عند الطفل
إن إلتهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال قد يسبب العديد من الأعراض المختلفة والمزعجة، ومن أبرزها:
- إنسداد أو سيلان الأنف
- إرتفاع درجة حرارة الجسم
- السعال الذي يستمر لأكثر من 7 أيام
- ظهور رائحة الفم الكريهة
- المعاناة من آلام في الأسنان
- أوجاع في الأذن بسبب إلتهابها
- النزلات المعوية التي تترافق مع الغثيان والصداع
ما هي الطرق المثالية لوقاية الطفل من التهابات الجيوب الانفية؟
بعض الوسائل البسيطة تساهم في تقليل خطر إصابة طفلكِ بالتهابات الجيوب الأنفية، مع الإشارة الى أن الطريقة الأكثر فعالية لمنع الجراثيم من الانتشار هي إرشاد الطفل على ضرورة غسل اليدين بشكل متكرر لا سيما عند المرض، مع عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع أي مصاب.
ماذا عن طرق العلاج؟
في حال حدوث الالتهاب عند طفلكِ من دون عدوى بكتيرية، فقد لا يحتاج العلاج أكثر من إعتماد الأدوية المزيلة للاحتقان ومضادات الهستامين وبخاخات الأنف الستيرودية لتقليص الأغشية المخاطية المتضخمة والسماح بصرف المخاط بشكل أسهل وأسرع. أما في حال وجود عدوى بكتيرية ثانوية، فسيلجأ طبيب طفلكِ المتابع الى وصف بعض المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب.
إليكِ المزيد من صحتي عن مشاكل الجيوب الأنفية وطرق علاجها:
لعلاج الجيوب الانفية بالملح فوائد كثيرة!
إلتهاب الجيوب الانفية يؤثر على الجسم عامة... فما مضاعفات هذه الحالة؟
ما رأيك ؟