أضرار يمكن أن يسببها استخدام الفلاش على صحتكِ خلال الحمل!

التعرّض للمواد الكيميائية الضارة

من الممكن أن يؤدي استخدام منتجات التنظيف المستندة إلى المواد الكيميائية التي تساعد على التبييض كالفلاش أثناء الحمل إلى إصابة طفلك بالصفير بعد ولادته. وذلك لأن المواد الكيميائية الضارة يمكن أن تدخل إلى جسمك وتؤثر على رئتي طفلك النامية والأعضاء الأخرى. لذا من الجيد محاولة التقليل من كمية الفلاش التي تستخديمنها في التنظيف خلال الحمل، وتجنب إستنشاقها. كما ومن المهم أن تحرصي على استخدامها مع ظروف التهوئة اللازمة.

التسبب بالغثيان

إذا تسببت الروائح المنبعثة من منتجات التنظيف في الشعور بالغثيان أو القيء، فاطلبي من شخص آخر تولي هذه المهمة عنكِ. أو الأفضل من ذلك، اختاري منظفات صديقة للبيئة، مثل الخل الأبيض المقطر وصودا الخبز. فالفلاش، وبسبب رائحته القوية يمكن أن يسبب لكِ الإزعاج اكثر من الفترة قبل الحمل ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي يمرّ بها جسمكِ.

أضرار بالجلد

قد يحتوي الفلاش، وغيره من منتجات التبييض على الأحماض والمواد الأخرى المسببة للتآكل. هذه المواد الكيميائية يمكن أن تحرق الجلد أو حتى يمكن أن تسبب نوعاً من الحساسية مفاجئة. لذلك، وفي حال كنتِ ترغبين في استخدام الفلاش، عليكِ أن تحرصي على ارتداء القفازات لحماية بشرتكِ من التعرّض لتلك المواد الكيميائية الضارة.

مشاكل في التنفس واختناق

بغض النظر إذا كنتِ حاملاً، تذكري دائماً أنه لا يجب أبدً مزج المواد الكيميائية المختلفة، مثل الأمونيا والمبيضات. يمكن أن تكون الأبخرة الناتجة خطيرة للغاية على أي شخص يتنشقها، حتى أنها من الممكن أن تسبب بالموت.