8 أسباب لإصابة الطفل بالإسهال بعد الأكل... ما هي؟
12-04-2019
يلجأ الجسم عادةً إلى عدّة طرق من أجل علاج مشكلةٍ ما، فالإسهال مثلاً يُعدّ إحدى الطرق التي يعتمدها الجسم للتخلّص من الجراثيم أو العدوى أحياناً، وهو عبارةٌ عن إخراج البراز على شكل سائل أو بشكلٍ متكرّر إلى حدّ يفوق الوضع الطبيعي.
وفي وقتٍ يُشار إلى أنّ الإسهال من المشاكل الصحّية الشائعة في صفوف الأطفال والرضّع ويُمكن أن تتسبّب بمضاعفاتٍ في حال عدم علاجها في الوقت المُناسب، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي يُمكن أن تُسبّب الإسهال بعد الأكل عند الأطفال.
حساسية الطّعام
يُمكن أن تتسبّب حساسية الجهاز الهضميّ لدى الطّفل لنوعٍ مُعيّن من الأطعمة بمُعاناته من الإسهال بعد تناول هذه الأطعمة. ويُشار إلى أنّ معظم أنواع هذه الحساسيّة تظهر خلال العام الأوّل من عمر الطفل أو ببلوغه العام الثالث كأقصى حدّ.
مرض حساسية القمح
يُمكن تعريف هذا المرض بأنّه أحد الاضطرابات التي تتسبّب بإلحاق الضرر بالأمعاء. ويتحفّز هذا الداء عند تناول الطّفل المُصاب الأطعمة المُحتوية على بروتين الغلوتين الذي يُوجد بشكلٍ طبيعيّ في الخبز والمعكرونة خصوصاً.
العدوى
قد تتسبّب العدوى بمُعاناة الطّفل من الإسهال، وللعدوى أنواعٌ مُختلفة؛ منها ما هو فيروسيّ مثل العدوى النّاجمة عن التعرّض للفيروس المعروف بالفيروس العجلي والمُسبّب للحالة المعروفة علمياً بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، ومن العدوى أيضاً ما هو بكتيريّ مثل السلمونيلا، ومنها ما هو فطري مثل الجيارديا.
التسمّم الغذائي
غالباً ما تختفي أعراض إصابة الطّفل بالتسمّم الغذائي خلال 24 ساعة، وفي العادة يكون الإسهال في هذه الحالات مصحوباً بالقيء وفقدان شهيّة الطفل على تناول الطّعام. يُشار إلى ضرورة عرض الطّفل على الطّبيب في حالات الإسهال عموماً والتسمّم الغذائي خصوصاً.
فرط النموّ البكتيري للأمعاء
تُمثّل هذه الحالة إمّا فرط نموّ البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدّقيقة عن الحدّ الطبيعيّ أو تغيّر نوعها، وهذا يستدعي استشارة الطّبيب قبل أن يؤدّي الإسهال إلى إصابة الطّفل بمُضاعفاتٍ صحّيةٍ عديدة قد تؤذيه.
داء الأمعاء الالتهابي
لهذا الداء أشكالٌ عديدة ومتنوّعة، منها مرض كرون وداء التهاب القولون التقرحي، وغالباً ما تتسبّب هذه الأمراض بمُعاناة الطّفل المُصاب من الإسهال المُزمن.
تناول بعض أنواع الأدوية
يُمكن أن يتسبّب إعطاء الطّفل بعض أنواع الأدوية بمُعاناته من الإسهال. ومن الأمثلة على الأدوية التي قد تتسبّب بهذه المشكلة تزويد الطّفل ببعض أنواع المُضادات الحيويّة والمُليّنات. لذلك لا بدّ من استشارة الطّبيب قبل إعطاء أيّ دواء للطفل والتزام إرشاداته بدقّة.
القولون العصبي
يتمثّل بمُعاناة الطّفل من ألمٍ أو انزعاجٍ مستمرّ في البطن بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك أو الإسهال. ويُشار إلى أنّ الأطفال في عمر المدرسة الذين يُعانون من القولون العصبيّ غالباً ما يُعانون من الإسهال المُزمن، ولكن يندر تشخيص إصابتهم بالقولون العصبي في هذا العمر لعدم قدرتهم على وصف الأعراض جيّداً.
معلومات إضافية حول صحة الطفل في هذه المواضيع:
ما رأيك ؟