6 أسباب تشجّع الحامل على تناول الأفوكادو!

التقليل من الغثيان

غثيان الصباح من أكثر الأعراض شيوعاً أثناء الحمل، ويمكن لعادات غذائية عدّة أن تقلّل من حدّته وأن تجنّب الحامل عدم الراحة والإزعاج الذي يسبّبه. ويُعتبر الأفوكادو من الأغذية التي يُنصح بتناولها لقدرته على التقليل من هذا الغثيان بفضل غناه بفيتامين "ج".

غنيّ بالمعادن

تحتاج الحامل إلى الغذاء المتوازن أثناء الحمل للتزوّد بمختلف الفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على حملٍ صحّي وسليم ومساعدة الجنين على النمو بالشكل الصحيح ومن دون أيّ مشاكل. والأفوكادو، نظراً لغناه بالمعادن الهامة، يساهم في إمداد الجسم بما يحتاج إليه من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس والزنك.

زيادة امتصاص العناصر الغذائية

قد تلتزم الحامل بالمكمّلات الغذائية والفيتامينات التي يوصي بها الطبيب خلال الحمل، ولكنّ جسمها يمكن ألا يكون قادراً على امتصاص العناصر الهامة من الأطعمة كما يجب. من هنا، قد يكون إدخال الأفوكادو ضمن النظام الغذائي هاماً لقدرته على زيادة امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.

علاج فقر الدم

يمكن أن يؤدّي نقص الحديد خلال الحمل إلى الإصابة بفقر الدم والأنيميا. لذلك فإنّ المواظبة على التغذية المتوازنة والصحية يمكن أن تقي من هذه المشكلة، لا سيما إذا حرصت الحامل على تناول الأفوكادو باعتدال وانتظام، نظراً لأنّه يحتوي على نسبة وفيرة من الحديد.

تحسين الهضم

تُعتبر مشاكل الجهاز الهضمي شائعة خلال الحمل لا سيما الانتفاخات والإمساك وعسر الهضم وأمراض المعدة. من هنا، يُنصح بتناول الأفوكادو باعتدال إذ يساعد محتواه من الألياف على تعزيز الهضم وتحسين حركة الأمعاء والوقاية من المشاكل التي يمكن أن تواجه الحامل في هذا الإطار.

التخلص من تشنّجات الساق

تشنّجات الساق مشكلة تواجه معظم الحوامل، ولأنّ الأفوكادو يحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم بنسبٍ جيّدة فإنّ تناوله باعتدال وانتظام يمكن أن يساعد في التخلّص من تشنّجات الساق والتخفيف منها أثناء الحمل.