في الكثير من المواقف والظروف والتصرّفات، قد تلاحظ الأم بأن طفلها كسول، وهو يميل الى تفادي القيام بأيّ نوع من النشاطات، إضافة الى البطء الشديد في إنجاز المهمات الموكلة إليهم، ما يسبب صعوبة بالغة في التعاطي والتعامل معه.
فما هي الخطوات الأساسية للتعامل مع الطفل الكسول؟
إذا كان طفلكِ يعاني من الكسل الدائم، ما يؤثر بشكل سلبي على حياته النفسيّة والجسديّة، إليكِ من موقع صحتي أبرز الخطوات والنصائح الأساسية التي تساهم في علاج هذه الحالة بأقلّ أضرار ممكنة:
تحديد بعض الأعمال المنزلية السهلة
للحدّ من أعراض الكسل عند صغيركِ، إلجأي الى طلب المساعدة منه في القليل من الأعمال المنزلية السهلة والبسيطة مثل ترتيب السرير يومياً والخزانة الخاصة، وإن هذه الوسيلة أساسية لإكتساب الطفل لقيمة العمل خلال سنوات نموه فضلاً عن زيادة الإحساس في تحمّل المسؤولية. وللحصول على النتائج المثالية، قومي بتحديد بعض المهام اليومية مع فترات محددة لإنجازها بشكل تام.
تخصيص وقت لإنجاز الأعمال
عند التعامل مع الطفل الكسول، إحرصي دائماً على تحديد الوقت الذي يجب أن يلتزم به طفلكِ عند القيام بأيّ عمل، ما يجعله يدرك أهميّة العامل الزمني، ويدفعه الى تحقيق الإنجازات بشكل أسرع من دون أيّ مماطلة.
تقديم المكافئة المعنوية والماديّة
إذا كان الطفل يلتزم بتعليماتك، من المهم منحه بعض المكافآت سواء المعنوية من خلال التعبير عن فخرك وإمتنانك من الأمور التي قام بها، أو الماديّة عبر تقديم الهدايا المميزة، لتحفيزه على إنجاز المزيد من الأعمال بشكل يومي ودائم.
تشجيعه على ممارسة الرياضة
إن الأنشطة البدنية هي من العوامل الأساسية التي تساعد على تنشيط جسم الطفل وتساهم في التخلّص من الكسل، فضلاً عن تحسين الصحة النفسيّة وتطويرها. وهنا نشير الى أنه ولمحاربة الكسل، فمن المفيد تحفيز طفلكِ على ممارسة التمارين الرياضية الدوريّة والمنتظمة، واللجوء الى القيام ببعض الهوايات من وقت الى آخر.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن أسباب الكسل وطرق علاجها:
هل تشعرون بالكسل في العمل؟ إذاً اتبعوا هذه النصائح المفيدة!
6 طرق كفيلة بمساعدتكم على مقاومة الكسل خلال ساعات العمل الطويلة!
5 نصائح ذهبية للتعامل مع الطفل الكسول!
ما رأيك ؟