من الطبيعي أن يبكي الأطفال، ومن الطبيعي أيضًا أن يشعر أحد الوالدين بالإحباط بسبب طفل يذرف الدموع كثيرًا. خاصة عندما لا تتمكن من معرفة سبب بكاء طفلك الصغير. موقع صحتي يذكر عددا من الأسباب التي قد تجعل الطفل كثير البكاء بعمر السنة.
قبل أن يتعلم الطفل كيف يتحدث، قد يكون من الصعب تحديد سبب الدموع. وحتى عندما يبدأ الأطفال في النطق، فإن أسباب بكاء الأطفال ليست دائمًا منطقية، وفقًا لمعايير البالغين على أي حال.
فإذا كان لديك طفل يبكي من قبل لأن الميكروويف "أكل" غدائه، أو بدأت نوبة غضب بعد إخباره أنه لا يستطيع تناول طعام الكلاب، فأنت لست وحدك. يأتي الأطفال ببعض الأسباب المثيرة للبكاء.
في حين أنه قد يكون مربكًا في بعض الأحيان، إلا أن البكاء يمكن أن يكون أيضًا صحيًا في أي عمر. هذا واكتشف الباحثون أن الأشخاص يشعرون بتحسن بعد البكاء إذا كان لديهم دعم عاطفي، أو إذا أدى البكاء إلى حل أو فهم أفضل، أو إذا كانوا يبكون بسبب حدث إيجابي.
أبرز الأسباب التي قد تجعل الطفل يبكي
- التعب وعدم النوم
أحد أكثر أسباب بكاء الأطفال شيوعًا هو الإرهاق الشديد وقلة النوم. يمكن أن يؤدي عدم الشعور بالاكتئاب إلى نوبات غضب ونوبات أخرى من السلوك غير العقلاني على ما يبدو.
- الجوع
قد يكون الجوع هو السبب في البكاء إذا استيقظ الطفل الصغير للتو من قيلولة، أو إذا مرت ثلاث إلى أربع ساعات منذ آخر مرة أكل فيها. إذا لم يأكل الطفل منذ فترة وكان مزاجه يتدهور بسرعة، فحاول أن تعرض عليه بعض الطعام. يمكن أن يؤدي الاحتفاظ ببعض الوجبات الخفيفة الصحية في متناول اليد إلى كبح الدموع بسرعة عندما تكون بعيدًا عن المنزل.
- الافراط في التحفيز
قد ترون الدموع عندما يكون الطف مفرط في التحفيز. إذا كان طفلك الصغير يبكي على ما يبدو بدون سبب وكنت في مكان مزدحم أو صاخب، فحاول منحه استراحة. اصطحبهم إلى الخارج أو إلى غرفة أكثر هدوءًا ودعهم يجلسون لبضع دقائق للحصول على اتجاهاتهم. بالنسبة لبعض الأطفال، قد لا تكون الراحة كافية. إذا كان الطفل مستاءً ولم يهدأ، فقد يكون من الأفضل اصطحابه إلى المنزل مبكرًا.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:
4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل
ما رأيك ؟