يعاني البعض من وجود الذقن المزدوجة التي تتكوّن لأسباب وراثية أو بسبب زيادة الوزن أو لأسباب أخرى، ويشعرون أن هذه الذقن تؤدي إلى عدم التوازن في شكل الوجه وتزعجهم. كما أن التقدّم بالعمر من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على شكل الذقن. من هنا فإن الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل يرغبون بالحصول على ذقن منحوتة ومتناسقة، فيلجأ الكثيرون منهم إلى الجراحة، ولكن ماذا عن الأشخاص الذين لا يريدون الخضوع إلى العملية الجراحية، ما هي الحلول الممكنة بالنسبة إليهم؟
التقنيات غير الجراحية لتجميل الذقن
في ما يلي سوف نعدد لكم أبرز التقنيات المعتمَدة حديثاً لتجميل الذقن من دون اللجوء إلى الجراحة، وهي كالتالي:
الحقن بحمض ديوكسي كوليك: وهو نوع من الأحماض التي تعمل على تذويب الدهون ليتخلص منها الجسم فيما بعد، وهذا الحمض تستخدمه المرارة أيضاً للتخلص من الدهون الغذائية. ويتم حقن هذا الحمض على مراحل متعددة وهو يعمل على إذابة الدهون من منطقة الذقن. وهذا النوع من العلاج يمنح نتائج طويلة الأمد ولكن كل من الجلسات تسبب تورّم الذقن لمدة قد تصل إلى عشرة أيام، كما أن الحقن يمكن أن تكون مؤلمة.
الفيلر: مع التقدّم بالعمر يتعرّض الوجه إلى العديد من التغيرات لا سيما تلك التي تصيب الذقن. فهذا الأخير يمكن أن يتراجع إلى الخلف في حال ارتخاء عضلات الخدين، مما يؤدي إلى تغيّر شكل الذقن، لذلك فإن الحقن بالفيلر لهذه المنطقة يجعلها تبدو أكثر امتلاءً وتناسقاً مع أجزاء الوجه الأخرى.
وللفيلر أكثر من نوع واحد، وتختلف مدة الإستفادة من الأنواع المتعدة بين ستة أشهر وسنتين. أما عملية الحقن فهي تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، من الممكن أن تتسبب ببعض الكدمات أو التورم الذي يزول سريعاً إضافة إلى الألم الخفيف.
تجميل الذقن بالليزر: يتميّز الليزر بقدرته على اختراق الجلد وإذابة الذهون المتراكمة تحته وفي الوقت عينه شد الجلد ونحت الذقن وتجميله. ولكن نتائج التجميل بالليزر لا تظهر بسرعة بل أن الأشخاص الذين يخضعون لها سيبدؤون بالشعور بالفرق بعد 6 إلى 12 أسبوعاً بعد العلاج.
المزيد حول عمليات تجميل الذقن في ما يلي:
قبل الخضوع لجراحة تجميل الذقن... تابعوا هذه المعلومات المهمّة!
ماذا تعرفين عن عملية تجميل الذقن؟
قبل تجميل الذقن بحقن البوتوكس اقرأوا هذا المقال!
ما رأيك ؟