عمليّة تجميل الأنف عادةً ما تهدف إلى تغيير شكله أو تصحيح عيبٍ أو تشوّهٍ ما فيه أو تحسين صعوبات التنفس، وتؤدّي في نهاية المطاف إلى تغيير حجم الأنف وشكله ممّا يؤثر على ملاكح الوجه كافة. فهل عمليّة تجميل الأنف مؤلمة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
للدوافع تأثيرٌ هامّ
لأنّ الأهداف والدوافع وراء المبادرة إلى إجراء عمليّة تجميل الأنف تختلف من شخصٍ إلى آخر، فإنّ الألم يختلف أيضاً بحسب نوع العمليّة تبعاً للغاية المرجوّة منها.
وهناك 4 أنواع أساسية لعملية تجميل الأنف هي:
- عملية تجميل الأنف المغلقة
- عملية تجميل الأنف المفتوحة
- عملية تجميل الأنف الثانوية
- حشو الأنف
الألم نسبيّ
هل عمليّة تجميل الأنف مؤلمة؟ هذا السؤال الأول الذي يتبادر إلى أذهان العديد من الأشخاص قبل إجراء أيّ عمليّة وخصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالتجميل.
هنا تجدر الإشارة إلى أنّ الألم نسبيّ ويختلف من شخصٍ إلى آخر بحسب طبيعة الجسم وكيفيّة استجابته للعوامل والمتغيّرات والتخدير الذي يُستخدم خلال العمليّة، هذا بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه نوع العملية والهدف منها في تقدير مستوى الألم.
عموماً... الألم بسيط!
ينعدم الشعور بالألم أثناء إجراء عملية تجميل الأنف، ذلك لأنّ الشخص يكون تحت تأثير المخدّر سواء كان موضعياً أو كاملاً. أمّا بعد الانتهاء من إجراء العملية واستفاقة المريض من تأثير التخدير، فقد تظهر معاناة بسيطة بالألم أو ما يوصف عموماً بالانزعاج نتيجة الحشوة في الأنف والأدوات المستخدمة أثناء العملية.
هل من مخاطر؟
كما كلّ عملية جراحية، يمكن أن تترتّب على عملية تجميل الأنف بعض المخاطر المحتملة التي قد يعاني منها البعض بنسب متفاوتة فيما البعض الآخر قد لا يواجه أيّ مشكلة.
ومن المخاطر المحتملة لعملية تجميل الأنف نذكر:
- صعوبة في التنفس.
- نزيف في الأنف.
- التقاط عدوى بسبب الجراحة.
- مضاعفات التخدير.
- خطأ في النتيجة.
عادةً ما تنجح عمليات تجميل الأنف ولكن في بعض الأحيان قد تكون النتيجة النهائية غير مُرضية كما توقّعها الشخص الذي أجرى العملية. في هذه الحالة، لا بدّ من استشارة الطبيب والاستفسار بشأن تفاصيل العمليّة والنتيجة، وقد ينصح بعملية تجميل أخرى للأنف بعد الشفاء تماماً من العملية الأولى.
المزيد عن تجميل الأنف في ما يلي:
متى تصبح جراحة تجميل الانف ضرورية؟
ما رأيك ؟