غالباً ما يرتبط عامل ظهور التجاعيد حول الفم بالتقدم في السن نتيجة تراجع كمية الكولاجين والإيلاستين في الجلد، كما أن التعرّض للشمس وجفاف البشرة وحركة العضلات المستمرة في هذه المنطقة بالتحديد جراء تناول الطعام والتدخين والتحدث، تجعل الجلد عرضة للتجاعيد والتشققات. فما هو الحلّ لإعادة الملامح الشابة الى المنطقة المحيطة بالفم؟
تشبيب محيط الفم لإستعادة المظهر الشاب
إن تقنية تشبيب محيط الفم تهدف الى تحسين مظهر الشفاه والمنطقة حول الفم، من خلال الحد من التجاعيد الظاهرة، والتي تبدأ بالظهور نتيجة خسارة الوجه لحجم الدهون الموجودة فيه، أو بسبب ضعف العضلات، أو بتأثير مباشر من العامل الوراثي.
ما هي التقنيات المعتمدة لتشبيب محيط الفم؟
من الممكن تجديد المنطقة المحيطة بالفم بواسطة الحقن بالدهون، كما أن تقنيات تشبيب محيط الفم قد تشمل أيضاً تقشير الوجه بالليزر والتقشير الكيميائي للقضاء على التجاعيد.
ماذا عن العملية؟
تستغرق العملية ما يقارب 30 إلى 60 دقيقة، ونوع التخدير يختلف وفقاً للإجراء الذي تم اختياره، فهو إما يكون موضعياً بواسطة إستخدام المراهم المحلية، أو التخدير العام الذي يكون من خلال الوريد.
هل من آثار جانبية محتملة لهذه التقنية؟
هناك بعد الآثاء الجانبية المحتملة نتيجة عملية تشبيب محيط الفم ومن أهمها:
- درجات متفاوتة من التورم الذي يكون مؤقتاً
- انزعاج وألم
- كدمات خفيفة
- إحمرار
- الالتهابات
- حالات الحقن المفرط قد تسبب التعرجات وتفاوت الحجم
- تغيرات في لون الجلد
ماذا بعد العملية؟
في مجمل الحالات يمكن للمريض العودة إلى العمل وحياته العادية في اليوم نفسه. أما النتائج فهي تختلف من مريض الى آخر حسب الحالة والتقنية المعتمدة.
إقرأوا المزيد عبر موقع صحتي عن أفضل العلاجات لتجاعيد حول الفم:
وداعاً للتجاعيد حول الفم مع هذه الطرق الطبيعية!
ما رأيك ؟