غالباً ما يظهر الذقن المُزدوج لعدّة أسباب ولا يعود للسّمنة المفرطة فقط بل تلعب عوامل متنوّعة دوراً في ظهوره.
فقد يكون السّبب تكتّل الدّهون في هذه المنطقة مع العلم أنّ الرّقبة لا تستهلك دهونها وإنّما تراكمها تحت الجلد حتى تكبر ويتكوّن الذقن المُزدوج، وقد تكون المُشكلة وراثيّة في بعض الأحيان كما أنّها قد تعود أيضاً لترهّل الجلد أو عضلات الرّقبة نفسها أسفل الجلد.
تتعدّد الأسباب ولكنّ الرّغبة تبقى في التخلّص من مُشكلة الذقن المُزدوج، وهذا الأمر مُمكنٌ عن طريق اللجوء إلى شدّ منطقة ما بين الرقبة والذقن. المزيد عن شدّ الذقن المُزدوج في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هو الذقن المُزدوج؟
غالباً ما يُشكّل الذقن المُزدوج حالةً مُزعجة تؤرق مَن يُعاني منها؛ حيث تكون المنطقة الواقعة بين الذقن والرّقبة أكبر من اللازم ما يؤدّي إلى اختفاء الحدود الفاصلة بين الذقن والرقبة، وهذا يُفقدها انسيابيّتها وشكلها الرشيق.
وتتمحور مشكلة الذقن المُزدوج حول امتلاء منطقة ما بين الذقن والرقبة وترهّلها وتضخّمها، ما يُشكّل صلة وصل بينهما؛ ما يؤثّر سلباً على المظهر الجمالي ويدفع البعض إلى إجراء عمليّة شدّ الذقن المُزدوج والتي تُعرَف أيضاً بعمليّة التخلّص من الذقن المُزدوج.
أنواع عمليّة شدّ الذقن المُزدوج
تتضمّن عمليّة نحت أو شدّ الذقن عدّة أنواعٍ جراحيّة وهي التالية:
- شفط الدّهون:
يعمل هذا الإجراء على إزالة الدّهون من أسفل الجلد وانتزاع مُحيط الذقن والرقبة من خلال عمل شقّ صغير تحت الجلد لإدخال أنبوبٍ من أجل امتصاص الدّهون.
- شدّ الوجه:
تُتيح جراحة شدّ الوجه إزالة الدّهون والجلد المُترهّل حول الذقن والرقبة، وإزالة الذقن المُزدوج من خلال شدّ الوجه.
- شدّ الرقبة:
تهدف إجراءات شدّ الرقبة إلى إزالة الجلد الإضافة في هذه المنطقة أو شدّ عضلات الرقبة لتحسين ملامح هذه المنطقة بالإضافة إلى الذقن.
مرحلة ما بعد عمليّة شدّ الذقن
بعد مرور حوالي أسبوعٍ من العمليّة، تتمّ إزالة الغرز. وقد تظهر في البداية ندوبٌ حمراء سميكة ولكن مع مرور الوقت تتلاشى وتُصبح غير مرئية.
وعادةً ما تكون نتيجة نحت الذقن مرئيّة بعد نحو 3 أشهر من إجراء العمليّة.
لا مفرّ من الدّهون المُتراكمة في منطقة الذقن التي لا يُمكن إخفاؤها مثل الدّهون المُختلفة في الجسم، ولهذا السّبب قد يلجأ البعض إلى أطبّاء التّجميل من أجل التخلّص من مشكلة الذقن المُزدوج وشدّ الرقبة.
إليك المزيد من موقع صحتي عن الذقن المزدوج وطرق التخلّص منه:
ما رأيك ؟