إن الإختلاف في حجم الثدي هي مشكلة تواجه فئة كبيرة من السيدات، ما يعدّ حالة طبيعية حيث أن هذه الظاهرة شائعة جداً عند النساء لا سيما بعد مرحلة البلوغ، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث تعديلات متعددة في جسم المرأة.
ما هي أهم أسباب اختلاف حجم الثديين؟
تتعدد أسباب الإختلاف في حجم الثدي من سيدة الى أخرى وذلك وفق العوامل التالية:
- الوراثة: العوامل الوراثية وإختلاف الجينات يؤدي الى إختلاف في حجم الثدي من امرأة إلى أخرى، إضافة الى أغلب الأعضاء الشكلية أيضاً.
- الهرمونات: زيادة البروجسترون والأستروجين قد يؤدي إلى زيادة حجم الثدي، بسبب خطأ في مستقبلات الهرمونات بأحد الثديين.
- الحروق: إن التعرض لاي نوع من الإصابات كالحروق والجروح العميقة، في المراحل الأولى من النمو يؤدي الى انكماش وتليف في الثديين، ما يؤدي الى ظهور إختلاف واضح في الحجم بين الثديين.
- الأسباب المرضية: أسباب مرضية كثيرة تسبب الإختلاف في حجم الثديين مثل الإصابة بالتكيس الليفي أو الأورام الليفية أو سرطان الثدي الحميد،.
علاج اختلاف حجم الثديين بعمليات التجميل
لا يؤثر الاختلاف في حجم الثدي على قدرة المرأة على الرضاعة، وكذلك فإنه لا يؤثر على حياتها الزوجية، إلا أنه بالمقابل يلعب دوراً سلبياً على الصحة النفسية للمرأة، ما يدفعها إلى جراحات التجميل التي تحقق التساوي بين حجم الثديين. ومن أنواع هذه العمليات، قد تلجأ بعض النساء إلى زراعة الثدي، أو تصغير الثدي في حالة الزيادة الملحوظة، أما عند الإصابة بالحروق فيمكن اللجوء الى عملية تكبير وترميم الثدي.
كيف يمكن علاج اختلاف حجم الثديين بالطرق الطبيعية؟
لتعديل اختلاف حجم الثديين من دون اللجوء الى الشقّ التجميلي، من الممكن اللجوء الى التمارين الرياضية لرفع وتقوية عضلة الصدر مثل تمارين الضغط، مع ضرورة تناول الغذاء الصحي المتوازن الغني بالفواكه والخضراوات الذي يساعد على اكتمال النمو بشكل مثالي ومتكامل.
إليكم المزيد من المعلومات عبر موقع صحتي عن الثدي وإختلاف حجمه:
كيف يتغيّر شكل الثديين مع التقدّم بالعمر؟
ما رأيك ؟