عملية تمديد الجلد هي عملية مباشرة تسمح للجسم بتنمية جزء زائد من الجلد، ليتم إستخدامه بعد ذلك في علاج وترميم أي جزء آخر من الجسم، وهذه العملية تستخدم بكثرة في حالات ترميم الثدي بعد استئصاله في حالات سرطان الثدي.
كيف تتم تقنية تمديد الانسجة لترميم الثدي؟
تتم هذه العملية من خلال إدخال بالون من السيليكون في الثدي تحت الجلد بالقرب من المنطقة التي يرغب في ترميمها، ويملأ هذا البالون تدريجياً بمحلول ملحي مسبباً تمدد الجلد ونموه.
وهذه العملية الهادفة الى إعادة بناء الثدي تكون وفق الخطوات التالية:
- تتم العملية وفق إعتماد التخدير الكلي وهي قد تجرى على مرحلتين أو ثلاث حسب الطريقة المستخدمة.
- تستغرق العملية الأولى فترة تتراوح بين ساعة أو اثنين، حسب مساحة الجلد المطلوب تمديدها
- يدخل الطبيب بالون من السيليكون تحت الجلد في جيب صغير يرفع فيه الجلد عن طبقة البشرة الداخلية، وهذا البالون يكون عبارة عن أنبوب صغير له صمام ذاتي الغلق، وتتم تعبئته تدريجياً بمحلول ملح، ما يسبب تمدد الجلد في هذه المنطقة.
- بمجرد أن يتمدد الجلد بما يكفي لتغطية المنطقة المصابة، يخضع المريض لعملية ثانية لجمع الجلد الجديد وإجراء جراحة الترميم المرغوبة، والتي عادة ما تتم تحت التخدير الكلي.
المخاطر والمضاعفات لتقنية تمديد الانسجة لترميم الثدي
مخاطر عديدة قد تنتج عن هذه التقنية، ومن أبرزها:
- المشكلة الرئيسية تكمن بإحتمال إنفجار بالون السيليكون المستخدم أو تسرب محتوياته إلى الجسم
- تكلس وتكوّن غشاء حول البالون ما يؤدي الى تشوّه شكل الصدر
- إحتمال خروج البالون من خلال الندبة الجراحية
- قد يحدث عدوى في المنطقة المحيطة بجهاز تمديد الجلد
- الشعور بألم خفيف
- الإصابة ببعض الكدمات والتورمات بالجلد
إقرأوا المزيد عن ترميم الثدي عبر موقع صحتي:
ترميم الثدي... نتائج نفسية وجسدية أبعد مما تتصورين!
ما رأيك ؟